في مشهد صادم يعيش البروفيسور سالم رموضة أول نائب لرئيس جامعة حضرموت وأحد أبرز رموزها الأكاديمية معاناة مريرة نتيجة انقطاع المياه عن منزله الكائن في منطقة ربوة المهندسين بفوه منذ ما يقارب الشهرين رغم استبدال العداد القديم بآخر جديد.
العداد الجديد الذي تم تركيبه ما زال حتى اليوم على خمسة أصفار بينما تصل المياه بانتظام إلى منازل مجاورة له في نفس الشارع في ظل تجاهل غريب من مؤسسة المياه لهذه الحالة.
رموضة الذي أفنى عمره في تخريج أجيال من الأكاديميين وخدمة حضرموت لعقود وجد نفسه مضطراً لعرض منزله للبيع ليس لعجز مادي بل بسبب الأعباء الثقيلة التي فرضتها عليه تكلفة شراء الماء بالوايتات والتي أرهقته وأثقلت كاهله.
الأهالي اعتبروا ما يحدث إهانة لمكانة أكاديمي بهذا الحجم متسائلين: كيف يترك من خدم المحافظة وأبنائها بلا ماء على مرأى ومسمع من المسؤولين؟
وطالبوا المحافظ ومدير عام مؤسسة المياه بالتدخل الفوري قبل أن تتحول هذه المعاناة إلى وصمة سوداء تلطخ سجل الأداء والخدمات في المحافظة وتحمل المسؤولين تبعاتها كاملة أمام الرأي العام