آخر تحديث :السبت-09 أغسطس 2025-07:58م
وفيات

المدير العام لمكتب وكالة الأنباء (سبأ) بلحج (أ/ عيدروس زكي السقاف) يعزي في وفاة نائب رئيس جامعة لحج لشؤون الطلاب (أ. د/ وائل مصطفى شكري)

السبت - 09 أغسطس 2025 - 02:58 م بتوقيت عدن
المدير العام لمكتب وكالة الأنباء (سبأ) بلحج (أ/ عيدروس زكي السقاف) يعزي في وفاة نائب رئيس جامعة لحج لشؤون الطلاب (أ. د/ وائل مصطفى شكري)
عدن (( عدن الغد )) خاص :

بعث الأستاذ عيدروس زكي محمَّد السَّقَّاف ، المدير العام لمكتب وكالة الأنباء اليمنية (( سبأ )) بمحافظة لحج ، اليوم ، برقية عزاء و مواساة إلى أسرة ، المغفور له بإذن اللَّه تعالى ، الأكاديمي البارز الأستاذ الدكتور وائل مصطفى علي شكري ، نائب رئيس جامعة لحج لشؤون الطلاب ، الذي انتقل إلى جوار ربه ، يوم الجمعة الموافق 8 أغسطس 2025 م ، إثر حادث مرور مؤسف ، على الطريق السريع بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج .


و أعرب المدير العام " عيدروس " ، في برقيته ، عن بالغ الحزن و شديد الأسى ، بهذا المصاب الجلل . . مشيداً بمناقب الفقيد و مسيرته الأكاديمية الحافلة بالعطاء ، و ما مثَّله من نموذج مشرِّف للعالم المخلص و المربي الفاضل ، الذي نذر حياته في خدمة التعليم الجامعي و البحث العلمي ، و أسهم بجهوده المتميزة في إعداد و تأهيل الكوادر الوطنية ، و تطوير البرامج التعليمية و الإدارية بالجامعة ، بما يواكب متطلَّبات التنمية ، و خدمة المجتمع .


و أكد أن الفقيد الأستاذ الدكتور وائل مصطفى علي شكري ، كان أحد القامات العلمية ، التي حظيت بتقدير و احترام الأوساط الأكاديمية و المجتمعية ، لما عُرِفَ عنه من انضباط مهني ، و نشره لقيم العلم و المعرفة ، و حرصه الدائم على الارتقاء بجودة الأداء الأكاديمي . . لافتاً إلى أن رحيله المفاجئ يُعَدُّ خسارة فادحة للجامعة ، و للمحافظة ، و للوطن عموماً .


و عبَّر الأستاذ عيدروس زكي محمَّد السَّقَّاف ، المدير العام لمكتب وكالة الأنباء اليمنية (( سبأ )) بمحافظة لحج ، في ختام برقيته ، عن خالص التعازي ، و صادق المواساة لأسرة الفقيد الأستاذ الدكتور وائل مصطفى علي شكري ، و ذويه كافة ، و إلى قيادة و منتسبي جامعة لحج ، و زملائه و طلابه . . سائلاً اللَّه العلي القدير أن يتغمَّده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته ، و أن يلهم الجميع الصبر و السلوان .


قال الله تعالى : ﴿ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ ﴾ . . صدق اللَّه العظيم .