أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، راميش راجاسينغهام، أن الغالبية العظمى من وفيات الأطفال في اليمن تعود إلى الجوع وسوء التغذية، وليس بسبب الحرب بشكل مباشر، في إشارة إلى عمق الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وأوضح راجاسينغهام، أن اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه الأطفال على وجه الخصوص أوضاعًا مأساوية نتيجة نقص الغذاء والرعاية الصحية الأساسية.
وأضاف أن العوامل المترتبة على الصراع، مثل انهيار الاقتصاد، وغياب الخدمات الأساسية، وتقييد الوصول إلى المساعدات الإنسانية، تُفاقم الوضع بشكل خطير، وتجعل الأطفال الضحايا الأبرز لهذه الأزمة.
ودعا راجاسينغهام المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم العمل الإنساني في اليمن، وتوفير التمويل اللازم للمنظمات الإغاثية، مؤكدًا أن إنقاذ أرواح الأطفال يتطلب تحركًا عاجلًا وشاملًا لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية.