قال القيادي المؤتمري محمد السدح، إن الخطوة الأهم التي ينبغي رؤيتها في هذا التوقيت الحساس، هي أن يتصالح الشيخ حميد الأحمر مع السفير أحمد علي عبدالله صالح، ويتم تجاوز الماضي بكل تفاصيله وفتح صفحة جديدة قائمة على الأخوة.
وأضاف السدح في تصريح لصحيفة عدن الغد، أن أهمية هذه المصالحة تكمن في أنها ستذيب الخلافات بين حزب الإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام، مشيرًا إلى أن تنازل الرجلين لبعضهما سيكون تعبيرًا عن الكبرياء والشهامة، في ظل الظروف التي تعيشها اليمن منذ سنوات.
وأكد أن ما تمر به البلاد يستدعي نسيان الخلافات، وتوحيد صفوف كل رجال اليمن الذين عانوا كثيرًا، مبينًا أن استمرار التفرق بين القوى الوطنية يمثل أكبر قوة تدعم الانقلاب.