خاص /أحمد سعيد
الحرب في اليمن أدت إلى تدهور كبير في الأحوال المعيشية للناس،حيث يعاني الكثيرون من نقص في الغذاء وهو أحد أكبر التحديات التي تواجه الناس في البلاد،إذ يعاني الكثيرون من الجوع والفقر ونقص في الدخل والفرص الاقتصادية، فضلاً عن نقص المياه النظيفة التي أدت إلى مشكلة كبيرة يعاني منها المواطنون وسببت لهم الأمراض المنقولة عن طريق المياه،إضافة لتدهور الرعاية الصحية ونقص في الأدوية والرعاية الطبية ..
أبناء اليمن ينتظرون تدخل سعادة السفير فراس العلي الممثل الإقليمي لمنظمة (WHOR) في الشرق الأوسط لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني،ضمن المبادرات التي يقوم بها سعادة السفير لعدد من الدول العربية في هذا الجانب الإنساني ..
وفي خطوة غير مسبوقة، سجّل السفير العلي إنجازًا يُكتب في سجلّ العطاءات الكبرى، عبر تسليم عشر سيارات مستشفى متنقل موزّعة بالتساوي بين لبنان وسوريا (خمس لكل بلد)، مجهّزة بأحدث المعدات الطبية، وقادرة على إجراء أدق وأعقد العمليات الجراحية، لتكون مستشفيات متكاملة على عجلات، تصل إلى أكثر المناطق تهميشًا وحرمانًا.
ولأن لبنان لا يزال ينزف وجعًا، خصّه السفير العلي بسيارتين إضافيتين تحملان تجهيزات طبية فريدة من نوعها، تُقدَّم إلى منطقة تعاني من حرمان مضاعف، في بادرة تجسّد روح العدالة، وأولوية توزيع الدعم، وفقًا لاحتياجات الناس.
السفير فراس العلي لا يسأل: “من المسؤول؟”، بل يأتي حاملاً معه الإجابة.
لا يتوقّف عند أبواب السياسة،بل يطرق أبواب القلوب.
فهو رجل الميدان، سفير المهمات الثقيلة والمسؤوليات الاستثنائية، الذي يحضر حيث الحاجة، ويجعل من إنسانيته مشروع حياة.
ما ينجزه اليوم ليس فقط دعماً طبياً،بل هو نداء صامت يُعيد الأمل والإيمان بأن في هذا العالم من لا يزال يؤمن بالإنسانية،دون شروط، ويسعى إلى زرع المحبة والسلام بين شعوب الأرض في مختلف بلدان العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المعدات الطبية، الأدوية، سيارات الإسعاف، والمواد الغذائية.
وفي العام الجاري 2025م، هناك المزيد من المبادرات في عدة دول، لأن العمل الإنساني مسؤولية جماعية.
أبناء الشعب اليمني في انتظار سعادة السفير فراس العلي الممثل الإقليمي لمنظمة(WHOR) فى الشرق الأوسط
أن يكون بينهم والاطلاع على الأوضاع المعيشية التي يعيشونها في ظل الظروف الصعبة، بسبب الحرب من خلال تقديم الدعم الكامل لهم من مواد غذائية وصحية..
فلدينا العديد من المؤسسات الرائدة التي لديها كافة المعلومات والبيانات عن الأسر المستحقة لهذه المساعدات..