آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-12:09ص
أخبار المحافظات

روضة الأول من مايو بالكود ..إقبال ملحوظ رغم الأهمال والتدهور

الثلاثاء - 02 سبتمبر 2025 - 09:35 م بتوقيت عدن
روضة الأول من مايو بالكود ..إقبال ملحوظ رغم الأهمال والتدهور
ابين (عدن الغد) عبدالرب راوح

تعاني روضة أول مايو بمدينة الكود بالتزامن مع بدء العملية التعليمية، تدهوراً ملحوظاً في مبانيها من فصول ومرفقات، بالإضافة لعدم توفر وسائل تعليمية خاصة بالروضة التي لاتزال ذات الألعاب البدنية والذهنية التي يقترب عمر بعضها من الـ 50 عاماً "بما فيها مسرح الأطفال" لتقف في أماكنها كاطلال، شاهدةً على مدى النسيان الذي لحق بهذا الصرح التعليمي والمعرفي الهام الذي أرتبط منذ أفتتاحه قبل خمسة عقود بأذهان الأجيال المتعاقبة من أبناء المنطقة، حيث لاتزال رغم ذلك تلقى إقبال من قبل الأسر بإلحاق أبناءهم!


ويأتي خروج منظومة الطاقة الشمسية التي " تفضل بها أحد الخيرين" عن الخدمة ليزيد الأوضاع سواءً بالتزامن مع بدء العملية التعليمية، ماجعل المعلمات يؤدين واجبهن مضطرين في أجواء شديدة الحرارة، تصعب من أمكانية إستيعاب الأطفال للمعلومات، بحسب ماأوضحته مديرة الروضة الأستاذة جاليا الهمامي خلال الزيارة التي قمنا بها صباح اليوم الثلاثاء برفقة الشيخ أحمد عبدالله سعيد الشحيري والشخصية الأجتماعية الأخ وجدي بافار، الهادفة لتسليط الضوء على ماتعانيه روضة الأول من مايو.


والتي أطلعتنا خلالها على مدى التدهور الحاصل بمباني الروضة وتداعي أسقف الحمامات وعدد من الفصول ماأضطرها الى إغلاقها حرصاً على سلامة الأطفال، وتقليص نسبة قبول الأطفال في الفئات العمرية الثلاث إلى 150 طفل وطفلة فقط، مضيفةً بالقول بأن روضة الأول من مايو تكاد تكون الروضة الوحيدة بين رياض الأطفال في المحافظة التي تفتقر ساحتها إلى وجود مضلة تقي الأطفال حرارة الشمس!


وأوضحت الهمامي أن الروضة بحاجة إلى توفير وسائل تعليمية مؤكدة بأن آخر ماحصلت عليه من وسائل تعليمية كان في العام 2021، داعية الجهات المعنية في المحافظه والمديريه والمنظمات الدوليه وفاعلي الخير للأسهام في توفير الإحتياجات الملحة التي تحتاجها الروضة وعلى رأسها توفير منظومة للطاقة الشمسية وأعادة تسليك موصلات التيار الكهرباء المقطوع عن المبنى منذ نحو عامين بفعل خطأ فني!


من جهته ناشد الشيخ أحمد عبدالله سعيد الشحيري كل من السلطات المحلية بالمحافظة ومديرية خنفر بضرورة النظر للأوضاع المتدهورة التي تعانيها روضة الأول من مايو العريقة التي أفتتحها الرئيس سالم ربيع علي شخصياً في العام 1971 وأسهمت على مدى خمسة عقود بتفتح مدارك الآلاف من أبناء المنطقة.


بدوره أشار الأخ وجدي بافار إلى ضرورة أن يبدي مكتب التربية والتعليم في المحافظة والمديريه وإدارة رياض الأطفال التابعة له، مزيداً من الأهتمام تجاه روضة الأول من مايو اسوة بباقي رياض الأطفال الحكومية بالمحافظة حتى تؤدي رسالتها بالشكل اللائق داعياً المنظمات الداعمة والخيرين للمساهمة في ذلك لما له من أهمية بالنسبة للطفولة وكذا الأرتقاء بالعملية التعليمية،

وأضاف بافار بأن معظم الكوادر من معلمات ومربيات في الروضة قد خرجن إلى التقاعد، ويجب على الجهات المختصة بمكتب التربية والتعليم وادارة رياض الأطفال الإهتمام بأمر نقص المعلمات والمربيات وكذا تاهيل المتعاقدات منهن.