كشف الباحث والخبير في شؤون الآثار، عبدالله محسن، عن فقدان كميات ضخمة من الحلي والمجوهرات الذهبية من متحف عدن، مؤكداً أن ما يزيد طوله عن 35 متراً من القطع الأثرية النادرة اختفى على نحو يثير التساؤلات والاستغراب.
وقال محسن في منشور له على فيسبوك إن متحف عدن خسر على مدى سنوات قطعاً أثرية لا مثيل لها في أي متحف آخر حول العالم من حيث الكم والنوع، موضحاً أن الفقدان المتكرر للمجوهرات والتحف يعكس حالة عبث وتخريب مستمرة تطال آثار المدينة.
وسرد الخبير الأثري قائمة ببعض المقتنيات المفقودة، شملت قلائد ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة بأطوال تتراوح بين 40 و60 سم، أساور فريدة بتصاميم استثنائية، وأقراط ذهبية دقيقة الصياغة، بالإضافة إلى خواتم منقوشة بخط المسند. وأشار إلى أن بعضها ظهر لاحقاً في مزادات دولية.
وأكد محسن أن حجم الفقدان يستدعي وقفة جادة لمعرفة أسباب تعرض آثار عدن لهذا التدمير والنهب المتكرر، لافتاً إلى أن ما ضاع يمثل كنزاً حضارياً فريداً من التراث اليمني القديم.
