أدان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن، اليوم الثلاثاء، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، ووصفها بـ"الاعتداء الجبان" الذي يمثل عربدة صهيونية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر.
وقال الملتقى في بيان صادر عنه إن الهجوم استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية كانت تناقش مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن المساس بأمن قطر هو مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي برمته.
وأكد البيان تضامن مشايخ ووجهاء اليمن مع القيادة القطرية حكومةً وشعبًا، ودعمهم لمواقف الدوحة في كافة المجالات. وأوضح أن عددًا من مشايخ القبائل أجروا اتصالات بالشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس الملتقى، وأعلنوا استعدادهم التام للوقوف إلى جانب قطر ومساندة دورها في الدفاع عن قضايا الأمة.
وحمل الملتقى المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد الإسرائيلي وما يمثله من تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم لن تزيد الأمة إلا وحدةً وإصرارًا على مواجهة المشاريع الصهيونية العدوانية.
تاليا نص البيان:
نحن مشائخ ووجهاء القبائل اليمنية نُدين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم الذي وقع اليوم على العاصمة القطرية الدوحة، والذي استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية أثناء مناقشتهم جهود وقف إطلاق النار في غزة.
إن هذا الاعتداء السافر يجسّد العربدة الصهيونية المتصاعدة، ويمثل جريمة جبانة تتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر الشقيقة وأمنها واستقرارها.
وإذ نؤكد تضامننا المطلق مع دولة قطر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، فإننا نعلن أن المساس بأمنها وسيادتها هو مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي كله.
وفي اتصالات أجراها عدد من مشايخ قبائل اليمن بالشيخ صالح محمد بن شاجع، رئيس ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن، أعلن الجميع استعدادهم التام للوقوف إلى جانب دولة قطر في مواجهة هذه الاعتداءات الآثمة، ودعم مواقفها في كافة المجالات، ومساندة دورها في الدفاع عن قضايا الأمة.
إننا نحمّل المجتمع الدولي مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما يترتب عليه من تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين، ونؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تزيد أمتنا إلا وحدةً وإصرارًا على مقاومة المشاريع الصهيونية العدوانية.
صادر عن: ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن (٩ سبتمبر ٢٠٢٥م)
أخبار وتقارير
عسكريون يطالبون رئيس الوزراء بصرف مرتباتهم لثلاثة أشهر كاملة وليس الاكتفاء بشهر واحد ...
