أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، أن ما يروج له البعض بشأن وجود تعارض بين بيان المجلس الصادر يوم الجمعة 12 سبتمبر، وبيان وقرارات الأربعاء 10 سبتمبر، لا أساس له من الصحة، مشددًا على أن جميع البيانات والقرارات تصب في اتجاه واحد يتمثل في بناء وتعزيز مؤسسات الدولة، وإصلاح الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي، وتصويب آليات اتخاذ القرارات فيه.
وأوضح الشرفي أن الهدف من هذه الخطوات هو توجيه كافة الجهود نحو التعامل مع الأولويات الاقتصادية ومواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تعيشها البلاد، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي لا يتراجع عن أي من القرارات التي أصدرها اللواء عيدروس الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف أن بعض هذه القرارات قد بدأ تنفيذها بالفعل على أرض الواقع، فيما ستستمر الجهود لاستكمال تنفيذ بقية القرارات خلال المرحلة القادمة.
وأشار الشرفي إلى أن أي محاولة لعرقلة هذه القرارات تعني عمليًا رفض الشراكة القائمة داخل مجلس القيادة الرئاسي، وهو أمر وصفه بأنه يقوض العمل المشترك، مؤكدًا أن المجلس سيتعامل مع ذلك بالطرق المناسبة التي تكفل حماية حقوق الشعب والدفاع عن مصالحه ومقدراته وتحقيق تطلعاته.