أحالت إدارة البحث الجنائي بمحافظة شبوة، اليوم، ملف قضية مقتل الشاب ياسين سعيد أحمد بلعيد الخليفي، البالغ من العمر 31 عامًا من مديرية عتق، إلى النيابة العامة، وذلك عقب استكمال كافة إجراءات التحقيق وجمع الأدلة المتعلقة بالجريمة التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط المحلية.
وقعت الجريمة بتاريخ 21 يوليو 2025، في منطقة نائية بصحراء العبيلات، على طريق فرعي يربط خط العبر بمنطقة ظليمين. وتشير نتائج التحقيقات إلى أن الجاني تقي صالح ناصر مبارك جرمان اللقيطي، البالغ من العمر 18 عامًا ومن سكان منطقة نصاب الكرموم، أقدم على تنفيذ جريمة حرابة وقتل وسرقة بحق المجني عليه أثناء مروره في الطريق الصحراوي.
وقد عُثر على جثة الضحية بعد بلاغ من مواطنين في ظليمين وعليها آثار عدت طلقات رصاص في موقع الحادث، فيما فُقدت بعض ممتلكاته الشخصية، ما عزز فرضية السرقة المصاحبة للقتل.
وفي تصريح أوضح العقيد عبدالكريم لمروق، مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة شبوة، أن الإدارة باشرت إجراءاتها فور تلقي البلاغ، حيث تم تشكيل فريق متخصص لمتابعة القضية من إدارة البحث الجنائي بقيادة المساعد لشؤن التحريات والعقيد على قنداس مدير التحقيقات والادله الجنائيه ومشاركة شرطة المحافظه وكتيبه الطواري بقيادة النقيب علي البرمه وغيرها من الوحدات المشاركه من اللواء الخامس دفاع شبوه .
وأضاف العقيد لمروق تمت المعاينه وتوثيق الواقعه ورفع الآثار ونقل الجثه إلى ثلاجةمستشفى عتق واستجواب الشهود وغيرها من الإجراءات وبتعاون الاهالي تم ضبط المتهم والتحفظ عليه من قبل كتيبه مفرق مرخه اللواء الخامس حتى تم نقله إلى الإدارة .
وأكد مدير البحث الجنائي ان إدارة البحث الجنائي قامت باحالة ملف القضيه إلى النيابة بعد أن تم التأكد من أقوال المتهم وماتم رفعه من آثاروادله وبراهين من مسرح الجريمه وأقوال الشهود وتقصي الحقائق والمعلومات الذي تم جمعها من الميدان وقد بذلت جهود كبيره وتوسع في التحقيقات حتى تم إثبات ارتكابه للجريمه القتل والحرابه بمفردة وقداثر عليه بعض أصدقاء السوء وزينوا له فكرة التقطع والنهب والحرابه وقام باستئجار الضحيه من العبر إلى ظليمين بمبلغ 300 ريال سعودي وعند وصولهم صحراء العبيلات طلب من السائق أن يتوقف لقضاء حاجته وعند العودة باشرة بعدت طلقات حتى ارداه قتيل ورماه على قارعة الطريق ظنآ منه انه بايتمكن من سرقة سيارته وسلاحه واشيائه دون أن يكتشف أمره ولم يعلم انه قاد نفسه إلى مستقبل مظلم وان الله سيفضح إمرة وينال عقابه العادل.
واختتم العقيد لمروق تصريحه بالتأكيد على التزام الأجهزة الأمنية بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، ومواصلة جهودها في مكافحة الجريمة، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع.
