شركة صناعة السيارات ستيلانتيس تتعرض لعملية اختراق بيانات

أكدت شركة ستيلانتيس، إحدى أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، تعرضها لهجوم إلكتروني وفقدان بيانات حساسة لعملائها.

وفي بيان مقتضب، قالت "ستيلانتيس" بأن الاختراق لم يحدث داخل بنيتها التحتية، بل في منصة تابعة لمزود خدمة خارجي يدعم عمليات خدمة العملاء في أميركا الشمالية.

وأوضحت الشركة في التقرير: "فور اكتشاف الاختراق، فعّلنا على الفور بروتوكولات الاستجابة للحوادث، وبدأنا تحقيقًا شاملًا، واتخذنا إجراءات فورية لاحتواء الموقف والتخفيف من حدته".

وتابعت: "كما نبلغ الجهات المختصة ونبلغ العملاء المتضررين مباشرةً"، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "techradar" واطلعت عليه "العربية Business".

هجوم ShinyHunters مجدداً

لم يقدم التقرير سوى تفاصيل قليلة، حيث أشارت "ستيلانتيس" إلى أن المعلومات الشخصية المعنية "اقتصرت على معلومات الاتصال" وأن المعلومات المالية أو "المعلومات الشخصية الحساسة" لم يتم الوصول إليها، لأنها لم تُخزّن على خوادم الشركة أصلاً.

لم يُفصّل التقرير هوية الجهات الفاعلة في هذا الهجوم أو ما سعوا لتحقيقه، لكن موقع "BleepingComputer" يدّعي أن عصابة ShinyHunters هي من نفّذ الهجوم، وأنه كان جزءاً من موجة اختراقات بيانات "Salesloft" الأخيرة.

أعلنت الجهات الفاعلة في هذا الهجوم مسؤوليتها عنه، مُصرّحةً للصحيفة بأنها سرقت أكثر من 18 مليون سجلّ من سجلات "Salesforce"، بما في ذلك الأسماء وتفاصيل الاتصال.

لم تُؤكّد "ستيلانتيس" أو تنفي هذه الادعاءات بعد، ولكن إذا ثبتت صحتها، فسيتم إضافة عملاق صناعة السيارات إلى قائمة طويلة من الشركات الكبرى التي تعرضت بياناتها للاختراق في هجمات Salesloft.

من بين الشركات الأخرى التي لاقت نفس المصير: "غوغل" و"كلاودفلير"، و"زد سكيلر"، و"بالو ألتو نتوركس"، و"بروف بوينتس"، و"كاتو نتوركس"، وغيرها الكثير.

في غضون ذلك، حثّت "ستيلانتيس" عملاءها على توخي الحذر من محاولات التصيد الاحتيالي المحتملة، والحذر بشكل خاص من الرسائل الواردة التي تدّعي أنها من شركة صناعة السيارات.

علاوة على ذلك، حذّرت العملاء من النقر على أي روابط في رسائل البريد الإلكتروني أو أي شكل آخر من أشكال التواصل، وخاصةً تلك التي تتطلب نشاطًا أو استجابة عاجلة.