برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، افتتح وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي،صباح اليوم الخميس في العاصمة عدن الورشة التعريفية الخاصة بمشروع سبل العيش المرن والفرص الإقتصادية للنساء والشباب والمجتمعات في محافظتي أبين ولحج،والذي تنفذه مؤسسة بناء للتنمية بدعم من منظمة دياكوني كاتستروفنهيلفا DKH وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وخلال افتتاح الورشة،نقل الوكيل ناجي تحيات معالي الوزير السقطري إلى الحاضرين،مؤكدًا أن قيادة الوزارة تولي المزراعين والصيادين في محافظتي أبين ولحج اهتماماً بالغاً لما لهما من أهمية إقتصادية وزراعية،ولحاجة المجتمعات الريفية فيهما إلى تدخلات تنموية تضمن تحسين سبل العيش وتعزز الإستقرار مشيراً إلى أن مشروع سبل العيش المرن والفرص الإقتصادية للنساء والشباب والمجتمعات في محافظتي أبين ولحج يعكس توجهات الوزارة في تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية لتحقيق تنمية مستدامة،وخلق فرص إقتصادية حقيقية،لاسيما في المجتمعات الريفية التي تعاني من هشاشة في الخدمات والبنى التحتية.
وأشار الوكيل إلى أن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تثمّن مثل هذه المشاريع التي تركز على الفئات الأكثر هشاشة،كالنساء والشباب،وتعمل على خلق فرص إقتصادية مستدامة وتحسين الأمن الغذائي،من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير قدرات المستفيدين، وتوفير بيئة ممكنة للنمو المجتمعي والاقتصادي.واضاف قائلا إن هذا المشروع يُعد أحد التدخلات التي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المتأثرة، وتحديدًا في أبين ولحج،اللتين تمثلان بيئة زراعية مهمة تحتاج إلى دعم مستمر.
من جانبه،عبّر ممثل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عن تقديره للتنسيق القائم بين مختلف الجهات المنفذة والداعمة،مؤكداً استعداد الوزارة لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ المشروع،ومشيراً إلى أهمية استمرار مثل هذه التدخلات التنموية في المناطق الريفية المتأثرة بالأزمات.
بدوره،عبّر ممثل منظمة DKH عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الزراعة ووزارة التخطيط، مشيداً بالتعاون المثمر والبنّاء الذي يسهم في نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الإنسانية والتنموية،مؤكداً التزام المنظمة بمواصلة الدعم من أجل تعزيز صمود المجتمعات الريفية في بلادنا.
وفي السياق ذاته،قدم ممثل مؤسسة بناء للتنمية عرضاً شاملاً حول المشروع مشيراً إلى أنه يتضمن أربعة مكونات رئيسية تشمل دعم المزارعين،وتعزيز ممارسات الصيد المستدام،وتوسيع الفرص الاقتصادية،وبناء قدرات المجتمعات،موضحاً أن آلية اختيار المستفيدين رُوعي فيها الشفافية ومعايير العدالة الاجتماعية،مع التأكيد على إشراك السلطات المحلية والمجتمعية في كافة مراحل التنفيذ.كما تطرّق إلى مناطق الاستهداف والفئات المستفيدة،ومعايير اختيار المستفيدين، وآليات التقييم والمتابعة،وضوابط المساءلة المجتمعية،والأدوار المتوقعة من السلطات المحلية في إنجاح أنشطة المشروع.
حضر الورشة الوكيل المساعد لقطاع الصيد التقليدي أ.وضاح العوسجي،ومدير عام التخطيط والمعلومات في القطاع السمكي م.أنور السعدي ومدير عام الثروة الحيوانية د.أوسان صالح،
ومدير عام المشاريع الزراعية في ديوان الوزارة م.انور عبدالكريم إضافة إلى مدراء عموم المديريات بمحافظتي أبين ولحج،ومدراء عموم الزراعة والأسماك،وممثلي وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
