قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن جريمة قتل الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء تمثل فصلاً جديداً من فصول الفوضى الأمنية والعبث الذي تمارسه ميليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة.
وأوضح الإرياني أن المعطيات والمعلومات الميدانية تؤكد تورط عناصر أمنية واستخباراتية من داخل الميليشيا في الجريمة، في الوقت الذي تسعى فيه الجماعة إلى تصوير الحادث على أنه "قضية جنائية عادية" لتضليل الرأي العام.
وأشار الوزير إلى أن الميليشيا سارعت إلى طمس الحقائق، وإطلاق روايات متناقضة بهدف حرف القضية عن مسارها الحقيقي وإخفاء تورط عناصرها، في محاولة يائسة لإعادة صياغة الحادثة بما يخدم صورتها المتدهورة.
ولفت الإرياني إلى أن اختطاف الحوثيين لأحد أقارب الضحية يشير بشكل واضح إلى الإرهاب الذي تمارسه الجماعة على أسرة الطبيبة بهدف إرغامهم على الصمت وقبول روايتها الملفقة.
وتأتي تصريحات الإرياني وسط موجة غضب شعبي ونقابي عارمة على مواقع التواصل في اليمن، بعد الكشف عن هوية المتهم الرئيسي الذي تشير معلومات حقوقية إلى أنه ضابط في شرطة النجدة التابعة لميليشيا الحوثي.
