آخر تحديث :الخميس-20 نوفمبر 2025-02:42م
أخبار المحافظات

محافظ لحج يوجه بتسمية طريق الجامعة باسم الفقيد "الدكتور وائل مصطفى" في فعالية تأبينية حاشدة

الخميس - 20 نوفمبر 2025 - 01:30 م بتوقيت عدن
محافظ لحج يوجه بتسمية طريق الجامعة باسم الفقيد "الدكتور وائل مصطفى" في فعالية تأبينية حاشدة
لحج((عدن الغد)) انسام عبدالله

​شهدت محافظة لحج يوم أمس فعالية تأبينية مهيبة بمناسبة مرور مائة يوم على رحيل الدكتور الفقيد وائل مصطفى، نائب رئيس جامعة لحج لشؤون الطلاب، وذلك في قاعة الثقافة بمدينة الحوطة. وقد كان على رأس الحاضرين محافظ محافظة لحج، إلى جانب رئيس جامعة لحج الدكتور مهدي فضيل، وعدد كبير من الأكاديميين من مختلف كليات الجامعة، والمسؤولين في السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية.


​ألقى محافظ لحج كلمة مؤثرة استهلها بالتعبير عن بالغ حزنه وأسفه لفقدان قامة علمية وإدارية بحجم الدكتور وائل مصطفى. وأكد المحافظ أن رحيل الفقيد يمثل خسارة كبيرة لا تعوض لمحافظة لحج بأسرها، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه الفقيد كـ "كادر مهم" عمل بجد وإخلاص، وكان من أبرز المناضلين الذين سعوا وناضلوا بجهود حثيثة لتأسيس جامعة لحج وتثبيت دعائمها.

​أشاد المحافظ في كلمته بالمناقب العلمية والعملية والاجتماعية التي تحلى بها الدكتور وائل مصطفى، واصفاً إياه بالنموذج في التفاني والإخلاص لخدمة محافظته وشبابه.


​وفي لفتة وفاء وعرفان، أصدر محافظ لحج توجيهاً رسمياً إلى السلطة المحلية في مديرية تبن ومكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة يقضي بـ إطلاق اسم الفقيد الدكتور وائل مصطفى على الطريق الواصل بين الخط العام ومقر جامعة لحج. وأوضح المحافظ أن هذا التوجيه يأتي "عرفاناً بدوره العظيم وتخليداً لسيرته العطرة" التي ستبقى نبراساً للأجيال القادمة.



​من جانبه، ألقى رئيس جامعة لحج الدكتور مهدي فضيل كلمة الجامعة التي ترجم فيها مشاعر الحزن والأسى على رحيل الفقيد، مؤكداً أن الدكتور وائل مصطفى كان يعد "من أهم القامات العلمية" والإدارية في جامعة لحج. وأشار الدكتور فضيل إلى بصمات الفقيد الواضحة في الإسهام بتطوير العملية التعليمية والأكاديمية، ودوره الفاعل كنائب لرئيس الجامعة لشؤون الطلاب في رعاية مصالحهم وتذليل الصعاب أمامهم.



​تخللت الفعالية عدد من الكلمات والمداخلات من زملائه وأكاديميي الجامعة، الذين استعرضوا جوانب من مسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء والإنجاز، مؤكدين أنه ترك فراغاً كبيراً يصعب ملؤه، لكن سيرته ستظل محفورة في ذاكرة الجامعة والمحافظة.