دعا القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد إلى تعزيز الوحدة الوطنية في الجنوب، مؤكّدًا أن الشعارات وحدها لا تكفي لبناء وطن مستقر، وأن الأساس الحقيقي لأي مشروع وطني ناجح يكمن في “الشراكة الوطنية” و”المصالح المشتركة” و”الحقوق والواجبات المتساوية”.
وأشار بن فريد إلى أن تجارب عدة أثبتت قدرة الحوار والمصالحة على تحويل الخصوم إلى شركاء في بناء الدولة، معتبرًا أن استلهام تلك التجارب الناجحة يمثّل اليوم حاجة ملحّة للجنوب في هذه المرحلة الدقيقة.
وأكد أن الحل يكمن في اعتماد مبادئ “الحكمة، والتواضع، والإيثار، والنظرة البعيدة، والصبر، والحوار الحقيقي”، باعتبارها مفاتيح الوصول إلى وحدة وطنية متماسكة قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي قد تهدد المشروع الوطني الجنوبي.
وشدّد بن فريد على أن الوحدة الوطنية تمثّل جبهة الدفاع الأولى، وأن غيابها يعرّض الجميع للخطر مهما بلغت قوة أي طرف.