قال الوزير اليمني السابق د. عبدالرقيب سيف فتح إن تحقيق وحدة الصف الجمهوري يبدأ بتطابق الشعارات المرفوعة مع الممارسات الفعلية على الأرض، معتبرًا أن الفجوة بين القول والعمل تُعد من أبرز التحديات التي تواجه مشروع استعادة الدولة.
وأوضح فتح أن من يسيطر على القرار داخل الشرعية “يتّبع أسلوب الإدارة بالمصاحبة”، وهو ما وصفه بأنه ينعكس سلبًا على طريقة الحكم ويمنع ظهور نموذج واضح للحكم الرشيد، الأمر الذي يؤثر مباشرة على وحدة الصف الجمهوري ويضعف قدرته على مواجهة المخاطر.
وأشار الوزير السابق إلى أن ما يجري في عدد من المحافظات المحررة يمثّل “نماذج واضحة” لما وصفه بالاختلالات الإدارية والسياسية، مؤكدًا أن معالجة ذلك باتت ضرورة لحماية المسار الجمهوري وتحصين مشروع الدولة من الانقسام.