حقق الباحث اليمني المرموق في علم الآثار عبد الله محسن إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل اليمن الثقافي، بعد فوزه بجائزة الاتحاد العام للآثاريين العرب، وجائزة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، تقديرًا لجهوده الواسعة في مجال درء المخاطر والصراعات المسلحة عن المواقع والمباني الأثرية.
ويأتي هذا الفوز ليعكس الاعتراف العربي المتزايد بالدور الذي يؤديه محسن في الدفاع عن الآثار اليمنية وحماية الذاكرة الوطنية من محاولات الطمس والتهريب والاتجار غير المشروع. فقد برز خلال السنوات الماضية كأحد أبرز الأصوات المدافِعة عن التراث اليمني، عبر رصده وتوثيقه وتتبع عمليات نهب الآثار اليمنية في الداخل والخارج، ونشره المعلومات للرأي العام والجهات المختصة.
ويؤكد هذا الإنجاز أن اليمن، رغم الحرب وتداعياتها، ما زال حاضرًا بعلمائه وباحثيه الذين يواصلون الدفاع عن تاريخ البلاد وإرثها الحضاري، ويسهمون في إبراز قيمتها الثقافية في المحافل العربية والدولية.
وتُعد الجائزتان تقديرًا لجهود شخصية استثنائية كرّست وقتها ومعرفتها لحماية ما تبقى من شواهد الحضارة اليمنية العريقة، وتعزيز الوعي بقضية الآثار المهدّدة، وإعلاء صوت اليمن في كل موقع يُبحث فيه عن الحقيقة والهوية.
غرفة الأخبار / عدن الغد