قال الباحث السياسي عبدالستار الشميري إن الدور الإيراني في اليمن بات مكشوفًا على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن طهران "لم تُصدّر إلى اليمن سوى المخدرات والثورات والخرافات*، في إشارة إلى التأثيرات السلبية التي تخلّفها سياساتها في المنطقة.
وأشار الشميري في تصريح إعلامي إلى أن إيران لا تستطيع بأي شكل إنكار دعمها العسكري واللوجستي لمليشيا الحوثي، موضحًا أن الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيّرة التي يستخدمها الحوثيون "دليل واضح لا يمكن تغطيته بالخطاب السياسي أو الإنكار الإعلامي".
وأكد أن المشروع الإيراني في اليمن يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي وخلق صراع دائم يخدم أجندتها، داعيًا المجتمع الدولي إلى موقف أكثر صرامة تجاه دعم طهران للمليشيا.
وأضاف الشميري أن استمرار التغاضي عن الدور الإيراني يجعل اليمن والمنطقة "رهينة لأطماع لا تتوقف عند حدود دولة واحدة"، مشددًا على ضرورة دعم الجهود الرامية لاستعادة الدولة ووقف التدخلات الخارجية.