آخر تحديث :الجمعة-28 نوفمبر 2025-04:04م
أخبار عدن

مشاركة لافتة ومشرّفة للمهندس نوفل مجمل في المؤتمر الوطني الأول للطاقة – عدن

الجمعة - 28 نوفمبر 2025 - 03:23 م بتوقيت عدن
مشاركة لافتة ومشرّفة للمهندس نوفل مجمل في المؤتمر الوطني الأول للطاقة – عدن
كتب / مروة السليماني

شهد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في العاصمة عدن حضورًا مميزًا وفاعلًا للمهندس نوفل مجمل، المدير العام لمحطة الحسوة الكهروحرارية، والذي قدّم نموذجًا استثنائيًا للحضور القيادي المسؤول، وأثبت مرة أخرى دوره الريادي في تمثيل محطة الحسوة الكهروحراية .


ويُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه منذ سنوات طويلة بالنظر إلى حجم المشاركة الواسعة، وطبيعة الملفات الحيوية المطروحة للنقاش، وعلى رأسها التدهور المستمر في خدمة الكهرباء بالمحافظات المحررة، والبحث عن حلول عملية ومستدامة توقف تدهور المنظومة الكهربائية التي تضررت بشكل حاد منذ اندلاع الحرب.

واستعرض المؤتمر جملة من البدائل وخيارات الإصلاح، من بينها تحسين مستوى التوليد، وتحديث شبكات النقل والتوزيع، وتمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والإعلان عن مبادرات الشراكات، والتوجه نحو الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مناقشة آليات معالجة أزمة الديزل وتكاليف شراء الطاقة التي استنزفت ميزانية الدولة.


وخلال المؤتمر، عقد المهندس نوفل سلسلة من اللقاءات المثمرة مع عدد من السفراء والدبلوماسيين المشاركين، كان أبرزهم السفير الروسي، حيث ناقش معه ملفات بالغة الأهمية تتعلق بمستقبل الطاقة في اليمن، وعلى رأسها سبل التعاون والشراكة لإعادة تطوير وتأهيل المحطة البخارية في الحسوة، التي بُنيت في الأصل بأيادٍ وخبرات روسية.

وقد حظي اللقاء باهتمام خاص نظرًا لأهمية المحطة ودورها التاريخي في رفد الشبكة الكهربائية، ولإمكانات التعاون المستقبلي بين الجانبين، خاصة في مسار إعادة الإعمار الفني ودعم القدرات الهندسية.

إن حضور المهندس نوفل في مثل هذه المؤتمرات لا يقتصر على المشاركة الشكلية؛ بل يتجلى دائمًا بصفته صوتًا مهنيًا موثوقًا، وواجهة فاعلة تعكس خبرته وحرصه على النهوض بقطاع الطاقة، وتعزز مكانة محطة الحسوة باعتبارها صرحًا وطنيًا محوريًا. وقد برز تأثيره في كل تفصيل، بدءًا من مشاركته الواسعة في الجلسات، مرورًا بالحوار مع الجهات الدولية، وصولًا إلى تعزيز صورة قطاع الطاقة أمام الداعمين وصنّاع القرار.

وإن هذه المشاركة ليست إلا امتدادًا لدور المهندس نوفل وإسهاماته المستمرة في تطوير المنظومة الكهربائية، وتجسيدًا لحضوره القيادي الذي أصبح علامة فارقة في المحافل المتخصصة.