يشهد أحد الشوارع الرئيسية في مديرية دارسعد، والمطل على كلية المجتمع والمجلس المحلي، حالة تدهور لافتة نتيجة تراكم القمامة بشكل يومي، في مشهد أثار غضب الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم من غياب دور الجهات المختصة وتراجع وعي بعض السكان.
وقال مواطنون لـصحيفة عدن الغد إن الشارع تحوّل إلى بؤرة للأوساخ، وسط عدم التزام الكثير من الأهالي بأساسيات النظافة، معتبرين أن المواطن هو أول المسؤولين عن المظهر العام، لما يسببه ذلك السلوك من أضرار صحية وبيئية تهدد حياتهم قبل غيرهم.
وفي الوقت نفسه، حمّل الأهالي مأمور مديرية دارسعد جزءًا كبيرًا من المسؤولية بسبب غياب المعالجات الفاعلة، وعدم إصدار توجيهات واضحة لصندوق النظافة والتحسين لوضع خطط مستمرة للحد من تكدّس القمامة، إلى جانب غياب الحملات التوعوية والرقابية التي كان من شأنها الحد من تفشي المخلفات في الشوارع.
وأشار السكان إلى أن اللجان المجتمعية لم تُفعّل بالشكل المطلوب، ما ساهم في تفاقم المشكلة، مؤكدين أن مسؤولية حماية البيئة والنظام الصحي تبدأ من المواطن أولًا، ثم من قيادة المديرية باعتبارها الجهة المخول لها فرض النظام واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
وحذر الأهالي من مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة في حال استمرار الوضع دون حلول جذرية، مؤكدين أن وزارة الصحة لن تتمكن من مواجهة أي تفشٍ كبير للأمراض إذا لم تتكاتف الجهود بين المواطنين والسلطات المحلية للحفاظ على البيئة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
المهجر اليمني
لقاء برلماني في لندن: رؤية الدكتور محمد مارم بشأن الأحواز والمسؤولية البريطانية تجاه الجنوب ...
