آخر تحديث :الثلاثاء-16 ديسمبر 2025-12:58ص
مجتمع مدني

شاب من عدن يصنع الفرق

الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 10:23 م بتوقيت عدن
شاب من عدن يصنع الفرق
كتب / الدكتور فوزي النخعي

ثمة نماذج شبابية تستحق أن يُسلَّط عليها الضوء، لا من باب المجاملة، بل تقديرًا لما تمثّله من قيمة إنسانية وتجربة مُلهمة، ومن بين هذه النماذج يبرز شاب عدني صنع من المستحيل ممكنًا، ونهض من تحت الرماد، ليضع اسمه في مقدمة ميادين العمل الإنساني والمناصرة.


إنه شاب عدني أصيل، عُرف بدماثة أخلاقه، وسموّ روحه التواقة لخدمة الإنسان، وبإيمانه الراسخ بأن الإرادة الصادقة قادرة على تجاوز كل الصعوبات، وأن لا وجود لكلمة “مستحيل” في قاموس من يحمل قضية ويؤمن بها.


لم تكن التحديات عائقًا في طريقه، بل كانت دافعًا لمزيد من الإصرار والعمل الجاد، آمن بأن النجاح حليف المجتهدين، خصوصًا أولئك الذين نذروا أنفسهم لقضايا واضحة، كتمكين العمل الإنساني، وتعزيز حضور المنظمات المحلية والوطنية في دوائر صنع القرار الإنساني، فعمل بصمت، واجتهد بإخلاص، حتى غدا اليوم واحدًا من الأسماء التي يُشار إليها بثقة واحترام.


إنه المهندس أصيل أبو بكر، المنسّق السابق لمنتدى المنظمات الوطنية، وأحد كوادر منظمة صُنّاع النهضة، حيث يتولى ملف التمكين والمناصرة لمنظمات المجتمع المدني المحلية والوطنية.


وأصيل — وحقًا — له من اسمه نصيب؛

أصيل في فكره،

أصيل في طرحه،

أصيل في حديثه ومواقفه،

وأصيل في التزامه ومناصرته،

فهو معدن نادر وقيمة إنسانية حقيقية.


تحية تقدير لك أخي العزيز أصيل أبو بكر، مع أصدق الأمنيات بمزيد من التميّز والعطاء، ومزيد من النجاحات المتواصلة، ونراك — بإذن الله — في مواقع متقدمة، بين صفوف المنظمات الدولية، حيث يليق بك طموحك وجهدك وعطاؤك.


أصيل… قصة شاب عدني حفر الصخر ليصنع الأمل، ونموذج ملهم يُحتذى به لشباب عدن على وجه الخصوص، ولشباب الوطن عامة.


ودمتم سالمين.