قال المحلل السياسي فهد طالب الشرفي إن الأزمة التي مرت وما تزال تمر بها الشرعية والحكومة اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين تُعد الأعنف والأكثر تعقيدًا منذ نحو عقدين، مؤكدًا أنها جاءت نتيجة طبيعية لتراكمات سياسية وإدارية سابقة.
وتساءل الشرفي عمّا إذا كانت المساعي الخيّرة والعاقلة والحكيمة ستنجح في إنقاذ شراكة القوى المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي، والحفاظ على تماسكها في هذه المرحلة الحساسة.
وأكد الشرفي أن تدمير الشرعية لا يخدم سوى مليشيات الحوثي، محذرًا من أن استمرار الخلافات سيصب في صالح مشروع الانقلاب ويقوض أي جهود لاستعادة الدولة والاستقرار.