أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، استمرار ميليشيا الحوثي في احتجاز موظفين من منظومة الأمم المتحدة، إلى جانب عاملين في منظمات غير حكومية وطنية ودولية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية، معربًا عن قلقه البالغ إزاء سلامتهم.
وجدد المجلس مطالبته ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، مؤكدًا أن أي تهديدات أو ممارسات تستهدف العاملين في المجال الإنساني والإغاثي تُعد غير مقبولة على الإطلاق.
وأشار مجلس الأمن إلى أن هذه الانتهاكات تعرقل العمل الإنساني وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، داعيًا إلى احترام القانون الدولي الإنساني وضمان حماية العاملين في تقديم المساعدات.
وأكد المجلس أن استمرار احتجاز العاملين الإنسانيين يقوّض جهود الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين، مطالبًا بتهيئة بيئة آمنة تسمح للمنظمات الإنسانية بالعمل دون قيود أو تهديدات.