آخر تحديث :السبت-02 أغسطس 2025-09:23ص

شعب يدفن العود الثمين ويستنشق الفحم

الإثنين - 24 نوفمبر 2014 - الساعة 09:02 م
علي حسين البجيري

بقلم: علي حسين البجيري
- ارشيف الكاتب


لا ندري كيف نتعامل مع هذا الشعب تنصح وتطرح رأيك بأمانه وصدق وتطرح تحليلك الذي تراه أنت من وجهة نظرك أنه صائب ولا تفرض على الآخرين أن يقبلوه أو يروه صائب وتعبر عن رأيك كحق من حقوقك يطلع لك آلف واحد يخونك ويسبك ويقول فيك الأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان بدون وجه حق ومن ذهب يصفق مع المصفقين الذين لا يدرون إلى أين الاتجاه يصرف له هؤلاء المخونين صك الوطنية على طول ويصبح في نظرهم ونظر من يغررون بهم بطل وشريف.

 

 يا جماعة هذا الشعب بلاه الله بمسألة التخوين كل من تكلم قالوا باع واستلم دولارات ,  هل تصدقون أنني وجهة رسالة شديدة اللهجة على القائمين على محافظة عدن من أجل الإسراع بإنقاذ مدينة الشيخ عثمان من مياه المجاري النتنة التي دخلت البيوت وحاصرت السكان من جميع الجوانب ولم يستطع الإنسان إن يمشي في الشارع وناشدناهم كذلك برفع أكوام الأوساخ التي خنقت المدينة خنق تصدقون ماذا رد علي أحد المتطفلين , رد علي بهجوم لاذع وقال لي لماذا تتكلم وتناشد محافظ نظام محتل وقال ما قال من الكلام البذيء.

 

 وقال أنني خنت الوطن وبعت الوطن بالدولار , وأنا أقول لهذا المتطفل نحن الآن نتعامل مع وضع قائم وسنتعامل معه حتى تحل محله دولة الجنوب القادمة أن شاء الله أما في الوقت الحالي فانا وغيري من شعب الجنوب لازلنا نتعامل مع الواقع القائم نذهب إلى جميع إداراته لقطع البطائق الشخصية والجوازات وإدخال التيار الكهربائي وإدارة المياه وكل الأمور التي لا يستغني عنها المواطن في حياته.

 

 وأقول لهذا الشاطر الذي يتفلسف وهو عايش خارج الوطن أن يأتي ويقدم هذه الخدمات للمواطنين في الجنوب حتى يأتي الاستقلال.

 

 تعال يا أخي أشفط مياه المجاري التي حاصرت الناس في بيوتهم ونحن لن نتكلم ولن نناشد محافظ ولا غيره تعال احمل القمائم من الشوارع وسأعمل لك تعهد بان لا أكرر المناشدة مره أخرى وأتحداك أن تأتي إلى عدن وجواز سفرك منتهى ولا تروح تجدده في الجوازات التابعة للمحتل.

 

 وأتحداك أيضا  أن كنت وطني حقيقي لا تريد أن تتعامل مع المحتل حسب قولك إن لا تذهب إلى سفارته في جده أو الرياض لتجدد جوازك أذا انتهى أثبت لنا أنت أولا ونحن سوف نتبعك وأقنع أهلك وناسك في الجنوب بان لا يذهبوا إلى أي إدارة من إدارات المحتل لإنجاز أي معاملة وسوف تكونوا أنتم القدوة لشعب الجنوب في الامتناع للذهاب لأي أدارة من إدارات المحتل.

 

 وأما المخون الأخر فقد أتصل بي ذات يوم وأنا في مطار عدن كنت في استقبال الشخصية الوطنية المعتبرة الشيخ عبدالعزيز المفلحي من ضمن المستقبلين وقال لي مبروك عليكم وصول الخونة الذين أتوا ليشاركوكم في خيانة الوطن ورديت عليه شكرا لك البركة فيكم أن هذه العقول البليدة والمتحجرة هي التي تخرب ولا تصلح  وتفرق ولا تجمع ومثل هؤلاء يصعب على أهل العقول النيرة التعامل معهم لأنهم يقلبون الحق باطل والباطل حق.

 وقال أحدهم أن دخولنا في مؤتمر الحوار الوطني كان طعنه في ظهر الجنوب وبيع للجنوب بالدولار وقد دخلنا مؤتمر الحوار الوطني وأثبتت الأيام أن من ذهبوا للحوار هم عقلاء الجنوب بشهادة دول عظمى وكبرى وبشهادة محللين سياسيين كبار بان ما أنجزناه للقضية الجنوبية لا يمكن انجازه في عشرين عام وقد رفعنا قضية شعب الجنوب إلى كل المحافل الدولية وشرحنا قضية شعب الجنوب للقاصي والداني ورفعنا علم دولة الجنوب فوق رؤوس سفراء دول العالم وفوق رأس ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر وشرحنا لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان العالمية معاناة شعب الجنوب والقهر والظلم والقتل والتشريد والسلب ونهب أراضيه وطرد أبناء الجنوب من إعمالهم المدنية والعسكرية.

 

 وبدورها هذه المنظمات رفعت ما طرحناه في مؤتمر الحوار الوطني للصحافة في بلدانها المقرؤة والمسموعة وتواجهنا مع عتاولة الفساد في الشمال وجه لوجه أمام سفراء العالم وأمام الصحفيين العالميين وقلنا للعالم ماذا فعل هؤلاء اللصوص بشعب الجنوب.

 

 فهل هذه خيانة وهل هذا بيع وهل من سمعوا مننا كلام كالرصاص القاتل سيدفعون لنا دولارات أيها الحمقى ولكن نحن لا نلومكم فانتم مرضى وأعماكم الحقد إما الوطن فانتم لستم أحرص مننا عليه ولستم وطنيين أكثر مننا لقد دخلنا مؤتمر الحوار الوطني بقيادة رجل وبطل ورمز كبير وكبير جدا جدا من رموز الجنوب وهذا الرمز معروف بالشموخ والكرامة والوطنية وانتم تعرفون جيدا أنه ليس من البياعين ولكن الحقد أعمى بصائركم وأعمى عقولكم فلو كان هذا الرمز هو بائع لباع في عام 1994م حين أعطاه المخلوع شيك مفتوح وقال له أكتب المبلغ الذي تريده بالدولار وأستلمها من أي دولة في أوروبا وليس من اليمن كما خدع بعض القادة الذين تعرفونهم جيدا وصرف لهم دولارات مزورة من داخل اليمن وفتحوا الباب على مصراعيه وليس هذا الرمز الذي فتح الباب وقال له المخلوع سوف أصرف لك 70 سيارة شاص أخر موديل مع كامل طقومها وأكثر من عشره إلف قطعة سلاح روسي وغيره وغيره وغيره.

 

 والآن بماذا يبيع الجنوب هل سيبيع الجنوب حسب قول هذا المعتوه بمائة مليون ريال يمني ونقول للحاقدين أن الجبال الشامخة ستظل شامخة وراسخة وسوف تثبت الأيام من هم الخونة ومن هم الأحرار.

 علما بأن هذا الرمز خرج في حرب 1994م أخر واحد بعد أن وصله الخبر بان زملائه في المعركة قد هربوا وتركوا المعركة وان قد لهم يومين في جيبوتي.

 و يامن تخونون الناس لا داعي أن نتطرق إلى ماضي الجنوب ومن هم سبب نكسته وبلائه فقد أعلنا التصالح والتسامح ولا داعي لتخوين الناس الشرفاء.

 

 يا جماعة ملينا من رسائلكم المقرفة والسب والذم الذي توجهونه لنا في جولاتنا ليل نهار ولا نعرف ما هو السبب عيب أترفعوا ومن المؤسف جدا أن يتم تخوين المنبر الإعلامي وأساس الحراك الجنوبي الذي قام عليه صحيفة الأيام الغراء وناشريها ال باشراحيل.

 

 ومن يتطاول اليوم على الأيام وينكر دورها ويتطاول على ناشريها فهو  جاحد ومريض , لقد كانت صحيفة الأيام الغراء هي الوسيلة الإعلامية والمنبر الوحيد الذي قام علية الحراك الجنوبي وأعتقد أن كل كريم وعاقل من أبناء الجنوب يعرف بالدور البارز والهام الذي لعبته صحيفة الأيام في أنجاح وإبراز القضية الجنوبية ونحن وكل شرفاء الجنوب نعتذر لهذه الصحيفة الوطنية الحرة عن كل أساءة أو تهمة أو خيانة تم توجيهها  لهذه الصحيفة من قبل الجهلة وعديمي الضمائر .

 

والله من وراء القصد ,,

الشاعر / علي حسين البجيري