آخر تحديث :الثلاثاء-13 مايو 2025-12:25م

تراجيديا 2015 جعلتنا نذرف العبرات بقلوبنا

الجمعة - 01 يناير 2016 - الساعة 08:35 م
احمد شلبي

بقلم: احمد شلبي
- ارشيف الكاتب


 مجموعة من القصص التراجيدية اختتم بها عام 2015م ،مشاعر الأسى والحزن ،فلا تكاد تنتقل من قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنا وأكثر شقاء ...كل السلسة القصصية في العام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة كلها مأساة ،أغلبها شقاء المساكين ،وحسرة المظلومين ،وانين المكلومين ،وعذاب المفجوعين، ورحيل الأحبة إلى رحمة ربها ..قصة النصر هي أجمل قصة من بين تلك المجموعة القصصية التراجيدية المأساوية المؤلمة. دمر مسرح الإجرام وتبقى من يلعب الأدوار. .أمرهم بات يسيرا فالقضى عليهم من أولويات الشعب الذي أطلق مارد الحرية من قماقمه الجنوبية . بالفعل عبرات تذرفها أثناء استذكار قصص العام الذي يحتضر للرحيل دون عودة حاملا في طياته تلك السلسة التراجيدية . قصص المعاناة والمأساة والنزوح والحصار التي كانت تستمد صمودها وعدم انهيارها من قصص المقاومة والاستبسال والرغبة في نيل الشهادة دفاعا عن الأرض والعرض والدين . في نهاية الراحل عام 2015 وصل إلى قمة التراجيديا ،جعلنا نذرف العبرات بقلوبنا حين سمعنا نبأ استشهاد القائد احمد ورفاقه . يأتي عام ويذهب أخر ونستذكر معاً مقولة (جورج سانتايانا) الشهيرة التي تقول : قدم المرء يجب أن تكون مغروسة في وطنه، أما عيناه فيجب أن تستكشف العالم. أما نحن فجميع الحواس مغروسة في الوطن .. الصمود والعزيمة في التحرر وصفع الغزاة تساند الوطن محنته , القادم 2016 سيتأهل الوطن ليتوج كوطن حرا مستقلاً ويصعد الى النجومية .