آخر تحديث :السبت-02 أغسطس 2025-01:04م

الرفاق وتقاطع المصالح

الإثنين - 25 يوليو 2022 - الساعة 12:00 ص
حسين البهام

بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


قبل أن ابدا حديثي عن تقاطع المصالح أحب أن اعرف للقارئ معنى تقاطع مصالح..
التقاطع هو الالتقاء في نقاط معينه اي يعني تشابك المصالح مع بعضها البعض لهذا تسمى تقاطع مصالح وتقاطع المصالح قد يحصل بين أقليات ودولة خارجية أو بين دولة ضعيفة ودولة قوية لحماية رئيس الدولة من شعبه كي لايثور علية وهذا النوع من التقاطع في المصطلح السياسي يطلق علية خيانة وما أكثر الخونة اليوم في وطني

لهذا نجد اليوم هذا المصطلح يطبق حرفياً في وطننا الغالي. أن ماحصل  ويحصل ليوم  في المناطق المحررة من قبل بعض العراقيات التي تقاطعت مصالحة مع التحالف على حساب شعب ملكوم في وطن مجروح  يعد خيانة عظماء .لهذا نجد اليوم بعض العرقيات تتغنى على اشلاء وطن جريح تم ذبحة من الوريد الى الوريد من قبل بعض المنتفعين من أجل مصالحهم الشخصية.....

مع الاسف الشديد هناك من وضع نفسه دمية تحركها القوى الخارجية لضرب النسيج الاجتماعي لإفراغ الساحة من العناصر الوطنية كي تبقى تلك القوى هي المسيطرة....

اليوم وبعد أن تم الاستغناء عن بعض تلك القوى نجدهم يلبسون ثوب الوطنية ويرفعون شعار التحرر من الاحتلال الذي كانوا هم السبب فيه في أكثر من محطة دموية خاضوها ضد الاحرار الرافضين للهيمنة على القرار السياسي، بدعوة من دعاة النفير ضد كل وطني حر.
اليوم نجدهم يلبسون عباءات الوطنية ويخرجون بها دون حياء بعد أن تم استبدالها برداء الخيانة في الماضي من قبلهم  من أجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية...
ومن هنا نقول لهم اليس انتم من قمع الانتفاضة الشعبية حين خرجت للمطالبة بإصلاح الأوضاع الخدمية بعدن اليس انتم من داهم منازل أبناء عدن الاحرار وانتهاك حرمات منازلهم تحت ذريعة الإرهاب المصطنع ..
اين كانت ضمائركم حين كانت تهدر مصالح الشعب وتستباح السيادة، الم تكونوا بيادق بيد من تزعمون اليوم برحيلة....
نحن ندرك بأنه اليوم لو عاد مبدأ تقاطع المصالح مع التحالف لعادت حليمة لعادتها القديمة فكفى الحديث باسم الوطن والوطنية لأن ثوب الوطنية ليس على مقاسكم..

مع تحياتي حسين البهام.