أراد القدر أن يكون الشيخ عبدالخالق الكعلولي قائدا للواء الرابع درع الوطن ، فلبى القرار ولم يرضى بحياة الترف فأرتبط بالأفراد ملازما لهم في الميدان ، فلا تستطيع ان تفرق بينه وأحد أفراده ، حدث ما حدث للقائد الكعلولي في جبهات القتال لكنه لم يستسلم أو ينهار .
بطولة وبقيادة مناضل بطل عندما تشتد المعارك تجد الكعلولي في مقدمة الصفوف ، يرسم الخطط ويعد الكتائب المتخصصة في فنون القتال ولم يعطي لنفسه وقتا للراحة حيث تمكن من اعادة ترتيب اللواء الرابع درع وطن في أصعب الظروف.
لم ينكسر الكعلولي بالرغم من الضربات التي تلقاها، لكن إرادته كانت قوية حيث حمل البندقية وقاتل بنفسة ، وجمع قواته ورسم مخططة وكنس مليشيا الحوثي من عدة مناطق .
الجميع يشيد بالقائد الكعلولي الذي يعشق الميدان ويرابط مع الأفراد في المواقع ، بعكس القيادات الذي لاتعرف الميدان الا اسمه ، اما القائد الكعلولي فالجبال والتباب والمواقع تتكلم هناء كان مترس الكعلولي
فهو صديق الميدان، وهذا ما يلاحظ عندما تشتد المعارك ولا يرضى ان يغادرها ولا يفكر الا كيف يحرز التقدم والنصر وهو ما حدث بالفعل .
يسير الكعلولي بخطوات الواثق من نفسه الذي يعمل على رسم أهداف تحرير المناطق والأتجاه الى ما بعد العود بطريقته ، في الوقت الذي كسب فيه حب أفراده وكل رجال المقاومة لما يحمل من أخلاق وقيم وطنية نظيفا ونقيا لا هم له الا الميدان وتحرير الإنسان من رجس حوثي إيران .فقد تم اختياره بعناية ليكون هو القائد الذي طالما انتظروه الشرفاء طويلاً.