هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
رياضة
نجوم الذراع في ضيافة جمهوره ...
أخبار عدن
البيشي يدشن دورة تدريبية لـ 24 كادر صحي في مركز السلام بدارسعد حول إدارة حالات الكوليرا والحميات وسوء الت ...
وفيات
نعي الفقيد عمرو عبدالله فرتوت (أبو عبدالناصر) ...
أخبار المحافظات
حملة رقابية مشتركة في شبوة لضبط أسعار السلع وضمان انعكاس تعافي الريال على المواطنين ...
أخبار وتقارير
ملتقى ابناء ابين: نحن مع المواطن... ولكن بمسؤولية ...
أخبار المحافظات
اليوسفي والمعلم والسعدي ينفذون نزول ميداني للمحلات التجارية والصرافات لضبط الأسعار بمدينة جعار ...
أخبار المحافظات
الأمين العام لتيار التغيير والتحرير يتفقد مركز الخشعة الطبي ويشدد على تعزيز الدور المجتمعي في دعم الخدمات ...
أخبار عدن
كلية الصيدلة بجامعة عدن تواصل تميزها الأكاديمي بمناقشة رسائل ماجستير في علم الأدوية والسموم ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-03 أغسطس 2025-12:58ص
آراء
رحم الله أيام زمان.. أيام كانت للمعلم هيبة
السبت - 02 مارس 2024 - الساعة 11:15 ص
بقلم:
كمال الجعدني
- ارشيف الكاتب
رحم الله زماننا كان الواحد منّا لا يقدر على رفع عينه في مواجهة أستاذه ليس في الفصل بل في الشارع، ورحم الله زماننا كان فيه للأستاذ هيبته أمام تلاميذه وأمام المجتمع كله، وكان التعليم تنافسيًا ومطمحًا وحلمًا لجميع التلاميذ، ورحم الله زماننا كان الأستاذ تتخرج على يديه أجيال صالحة تنفع الوطن والمواطن.
زمان كنا إذا رأينا معلمنا في شارع تركناه وملنا إلى شارع آخر هيبة وخوفًا، وإذا ما وقف المعلم في الفصل شارحًا صمت الجميع ليستمع، حبًا للعلم وخوفًا من الفشل.
زمان كان المعلم هو القدوة، والرائد، والأب، ومصدر كل ما يزرع في النفوس والعقول من دروس العقيدة، وحب الوطن، والانتماء له، وكان المعلم نموذجًا لكل الأخلاق الفاضلة التي يتمثلها النشء، ويصبو إليها، أما الآن فيرقص التلاميذ داخل الفصل الدراسي على أهازيج معاناة معلمهم، ويستهزئون به وهو يشرح لهم الدرس، ويضربونه، ويسبونه، فأصبح المعلم لا حول له ولا قوة، فقد ذهبت هيبته، بذهاب مكانته من قوانين الدولة، فإذا حاول أن يسكت تلاميذه أسكتوه هم مرة بالتهديد، وأخرى بالوعيد ومرات بالضرب.
لقد ضاعت هيبة المعلم في مؤسساتنا التعليمية التي لم تحافظ على مكانة المعلم، فضاعت حقوقه ومستحقاته وطالته معاناة الفقر في ظل تدني الأجور وتأخر صرف المرتبات وعرقلة العلاوات المتعثر صرفها.
نعم لم تكن سلطة المعلم داخل أسوار المدرسة فقط بل كانت تمتد إلى خارجها، فإن واجه المعلم تلميذًا يمشي خارج المنزل بعد الخروج من المدرسة فإن العقاب سيكون مصيره من الغد مما جعل طلاب تلك الفترة يتحاشون الالتقاء بالمعلمين في الطرقات والأزقة ويهربون إذا رأوهم من بعيد كي لا يتعرفوا عليهم.
يقف طلاب اليوم للمعلم ليس احترامًا ولكن تبجحاً، وتطاولًا، وتلاسنًا، ولا نملك إلا أن نقول: أصلح الله ما فسد.
إن مقالي ليس للتشفي من اللحظة التي نمر بها بل حزنًا على ذاك الزمن الجميل الذي كان فيه للأستاذ هيبة ومكانة، فحين يدخل من باب المدرسة ترتعد فرائصنا وتنقبض أنفاسنا حتى تكاد الروح أن تغادر البدن. فتحية من أعماق القلب لأساتذة الأيام الخوالي الذين تحملوا المشاق والصعاب في سبيل تنوير العقول ومحاربة الجهل،
ورحم الله تعليم زمان ومدارس زمان ومعلمي زمان، ولا عزاء لمعلمي هذا الزمان الذي انتهت فيه هيبة المعلم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3523
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
هل يصنع تحسن الصرف استقراراً فعلياً؟ الأسواق تترقّب والمواطن ...
أخبار وتقارير
العثور على جثة متحللة في سواحل أحور.. وحزام الأمن يتدخل لدفن ...
أخبار وتقارير
عاجل : تصريح هام لمجلس الوزراء بخصوص المؤسسات الـ 147 التي ل ...
أخبار وتقارير
وداد الدوح: خُذلنا لأننا حلمنا كثيرًا.. وواقع الجنوب اليوم أ ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
القطيبي: استقرار سعر الصرف مفتاح خفض الأسعار وتحسن العملة لا يعني بالضرورة .
أخبار وتقارير
خبير مالي ومصرفي يفند أسباب تحسن سعر الصرف.
أخبار وتقارير
مجموعة هائل سعيد أنعم تصدر توضيحًا للرأي العام بشأن أسعار المواد الغذائية و.
أخبار وتقارير
تعطيل مصافي عدن.. مافيا المشتقات النفطية تُفشل قرار التشغيل.