آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-04:26م

سقوط العملة وضياع المسؤولية

الإثنين - 07 أكتوبر 2024 - الساعة 01:16 م
ناصر البرشاء

بقلم: ناصر البرشاء
- ارشيف الكاتب


تأخير الرواتب وعدم صرفها في موعدها

انهيار مخيف للعملة المحلية

ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية

تهميش دور المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية

أصبحت الجريمة شبه يومية

سجون سرية واختفاء قسري وغيرها الكثير من التساؤلات التي تدور برأس كل مواطن في بلادي، فمن إذن المستفيد؟

هموم وغموم باتت تلاحق المواطن ليل نهار مما عكر صفو حياته وجعله يعيش أسوأ مراحل عمره.

فمتى تزول هذه الهموم ومتى تعود حياتنا الطبيعية؟

تتعدد الطرق نحو الحياةالكريمة، فمنهم من يختار طريق الهيمنة والتعالي على الناس وفرض نفسه بالقوة. ومنهم من يختار طريق البسط على أملاك الناس والنهب والسرقة وما إلى ذلك. ومنهم من يختار طريق المتاجرة بصحة الناس والتعيش على حساب المستشفيات وغير ذلك من الجانب الصحي. فالطرق تتعدد ولها سبل كثيرة، ولكن يبقى طريق العيش الحلال هو صمام أمان المواطن الغلبان. بينما الكثير والكثير من تجار الحروب وهوامير الفساد لا يريدون استقرار البلد وعودة الحياة الطبيعية لها. فشتان بين حياة الأمس واليوم! فحياة الأمس كانت قاسية ومخيفة ولا تصلح للعيش الكريم. فخترنا حياة الغد لما رأينا فيها من طموحات وتطلعات...

كنا نتطلع إلى غد مشرق، إلى غد جميل، إلى غد يحتوينا بكل ما فيه خوفًا من أمس قد مضى وليالٍ عجاف. فصدمنا بغد مؤسف، بغد مؤلم، بغد قاسٍ ومقرف، وندمنا على أمس قد مضى ومضى كل تفاصيله.