-تعثر قيام هذه السد العظيم في هدفه وفي سعته التخزينية التحويلية أيضا في تجاوز العراقيل التي واجهته وماتزال تواكبه حتى بعد انطلقت عملية تشييده الموفقة - تعثر قرابة عشرين عام رغم جهود عدد من السادة المحافظين السابقين الذين اداروا المحافظة بمسؤولية وإخلاص لينطلق بعهد المحافظ اللواء أبو بكر حسين سالم ومعالي الوزير السقطري والوكيل الزامكي وبعزم وبشجاعة وتحدي رجل الأعمال المهندس المخلص "العوهج" واخلص من عرفهم الوطن وأبين في هذا الوضع الصعب
وفي كل الفترات السابقة كانت العراقيل حياة يحيا بها المرجفون والمروجين للشائعات وزارعي الفتن والاحقاد حتى أن الجميع قد سكنه اليأس ووصل حلم أبين الكبير إلى حافت الموت ولولا رحمة الله ومصداقية دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بصندوق أبو ظبي للتنمية لأصبح ماضي من القهر والحسرة والندم
-هذا الانطلاقة القوية لعملية البناء والتشييد لسد وادي حسان الذي بدأت منذ عام تقريباً بالطبع مهدت لها قوة الإرادة التي عُرف بها الاخ المحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم وتكاتف المخلصين من أبناء هذه المحافظة المخلصة لابناءها في كل الأزمات والمراحل وبالطبع إرادة وعزم الأخ المحافظ كانت مستمده من يقينه بالنجاح رغم الوضع الملبد بالمخاطر بكل تأكيد دعمتها جهود لايمكن تخطيها أو تغافلها ونسيانها لقيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بمعالي الوزير ”السقطري“ ووكيل الوزارة لقطاع المشاريع "احمد الزامكي“ وعدد من المسؤولين في الوزاره ومساندة عدد المسؤولين في المحافظة والمجلس الرئاسي وقائد قوات العمالقة 'المحرمي "، كما كان لعنصر الاقدام والتحدي الذي اعتبره الرقم الصعب في عملية انتصار السد وأحد من عناصر النجاح لبداية سفر واثقة وموثقة لهذا المشروع العملاق المتمثل بجراءة وشجاعة الشركة المنفذة شركة( MO) الكندية ممثله برئيسها ورئيس مجلس إدارتها المهندس محمود الوهج الذي وبلا شك كان يعلم حجم المخاطر المحدقة بعملية التنفيذ ولكنه (غامر) وتوكل على الله والله كان مع المتوكلين
قد يكون المهندس المكافح والناجح والعنيد " العوهج “وجد في هذه التجربة لسفر إنجازاته بداية تحدي لهذه الحرب التي لا تأتي للشعوب إلا الموت والدمار ، وليسى الاعمار وهاهو يكسب جولة مغامرته التنموية الأولى المصحوبة بتوفيق الله المسنودة بعزم المخلصين عملية التشييد بعد بدأت مضاهر السد تعلا وتبان مع ان من يواجهه من الجانب الهدام يمثلون من تجردوا من شرف المهنة الصحفية بل انهم ركبوا موجه الصحافة التي منحوها لأنفسهم دون أي وجه حق وفي عرف الصحافة والقانون هم مرتزقة وليسى سوى خونة واغراب عن صاحبة الجلالة كما وتظم هذه الجهه المعارضين الجدد الهداميين للاوطان المعروف عنهم التشهير بالشرفاء وتحريف الحقائق وتزييفها وحتمآ اليوم أو غداً سيقضون غرقآ في بحيرة سد وادي حسان مع أول عملية ملئ للسد
-لقد راهن الشرفاء على نجاح وانطلاق المشروع وهذا ماحصل فعلآ وهاهو سد وادي حسان يضج بالعمل الجاد حتى بدأت ملامح السد الخمسة تتكون ومن لايوفقني القول يتفضل لزيارة الموقع ليكتشف أن الدموع التي يسكبها البعض على السد اشبه بدموع التماسيح وهم عباره عن احقر من عرفهم التاريخ تلاحقهم لعنات المجتمعات والشعوب حتى مواطنهم تعدهم مدسوسين وغرباء
-ماتم إنجازه هناك في مشروع مستقبل الزراعة والري بالوادي بالدلتا محافظة أبين قارب الى ال40 بالمئة تقريباً حسب المخطط له بالرغم من المخاطرة التي واجهت إدارة السد من تهديدات وتقطعات وحرق السيارات ومساومات وشائعات وتلفيقات وأحقاد التي تروج لها أطماع البعض ومصالح البعض الخاصة بالإضافة إلى سموم بعض الكتاب المعروف عنهم تعكير صفو أحلام الناس وتطلعاتهم المشروعة ومثل هولا الكتاب ينمون على ضهر الأزمات ويتكاثرون فيها لايضهرون إلا في سواد مواقع التواصل الاجتماعي وهم المشهود لهم بتزييف الحقائق والتشكيك وبنوايا المخلصين وعزم الرجال الذي لايلين حيث دائبت كل تلك العناصر الحاقدة إلى تعكير صفو العمل بصدد النيل من المشروع وافشاله وبالرغم من شراسة زيفها إلى أن الواقع يعريهم وسبجعلهم قريباً أكذوبة الزمن الحاضر ومداس المخلصين الذين آمنوا بحق أبين وجابهوا هذه المكائد الشيطانية لاخوة ابليس والشيطان نفسه
-باختصار شديد هذه دعوة اوجهها للجميع بصفتي الإعلامية في المشروع لزيارة السد مواطنين وصحفيين وإعلاميين وقانونيين ومختصين محبين وكارهين إلى زيارة موقع السد للاطلع على الحقيقة التي ستعري كتاب الغفلة وتكشف مطابخ الشائعات وزيف الحاقدين على أبين وضد تنميتها المعادين لمصالح أبنائها.. ياليت بس يستجيبوا و بكره والميه تكذّب الغطاس ..