اليوم أبين تعيش معاناة كارثية لم يسبق لها أن عاشتها من قبل فمنذ 2011 وهي تعيش على وقع الأزمات المتتالية فرموها بالإرهاب وهاهي تدفع تلك الفاتورة إلى يومنا هذا ومع كل ما مرت به إلا أنه لم يشفع لها لأن تكون مستقرة وآمنة .
أبين تعيش في ظلام دامس لأيام في ظل انقطاع التيار الكهربائي ومن بيده الأمر لم يحرك ساكناً كأن شيئاً لم يحدث ولكن الغريب في الأمر أن المواطن قد نسي الكهرباء في ظل أيام الشتاء الباردة فلما رأى المسؤولين ذلك انتقلوا إلى التعذيب الآخر وهو انقطاع الماء كأن من يمسك زمام الأمور يقول للمواطنين لا نريدكم أن تعيشوا فلماذا كل هذا الاجحاف بحق المواطنين ما الذي فعلوه بكم وهم قد تركوا لكم الكراسي وتركوا لكم الجبايات التي تشحتوها على ظهر المواطن الغلبان لماذا الكهرباء والماء لا توجد في محافظة أبين هل هو انتقام من أهلها أم عقاب لهم .
