في أبين غالبية الناس تتفهم الوضع الحالى للكهرباء وصلت إلى قناعة ان وضع الكهرباء أضحى مشكلة اقرب الى مؤامرة على الشعب في المحافظات المحررة والجنوب على وجه الخصوص في الوقت ذاته هناك القلة القليلة من المزوبعين الذين يحاولون خلط الأوراق محنة ومعاناة الناس مع مشكلة الكهرباء التي تطورت وأصبحت قضية تنغص حياة الإنسان في أبين وأضحت قضية عامة كاملة الدلائل تعصف بعدن بمكانتها الاقتصادية وبجلالة قدرها وهي المحافظة التي تعد الاكثر إيراد - تسكنها الحكومة والرئاسي وجيش من القيادات- كعاصمة مؤقتة لليمن حسب تسمية الشرعية وعاصمة الجنوب العربي وفقاً للمسمى الانفصالي الجاري -
كل تلك التعبئات الخاطئة المشابهه لطقوس جلد الذات الشيطانية التي تمارسها تلك القلة بالطبع ليسى حبا في المواطن الابيني بقدر ماهي رقصآ على اوجاع الناس بهدف تصفية حسابات في وقت يتطلب فيه اصطفاف الجميع في مواجهة هذه المعضلة التي تزيد من معاناة المواطن يوماً بعد يوم وتعيق تقدم المحافظة وتنميتها
استغرب من اولائك المتباكين على حال المحافظة وهم يدافعون على الحكومة ويحملون السلطة المحلية أساس وتبعات انعدام الكهرباء التي تدمي سكان العاصمة عدن بمحافظة غنية الموارد لولا كرم العرادة محافظ مأرب الشيخ سلطان العراده ورحمة قلب رئيس حلف حضرموت الشيخ بن حبريش لكانت عدن منذوا أكثر من شهر في ظلام دامس مع علمنا أن محطات الطاقة الشمسية هناك لافائده منها ولا منفعة في ضل انعدام الطاقة الكهربائة بعدن وبدون الكهرباء تصبح تلك المحطات صالحة سكن للتافاعي والكلاب الضالة
أكثر من شهر تقريباً والكهرباء بمحافظة أبين شبه معدومة تخللتها محاولات الحصول على الأقل من الممكن بدأت بمحاولة إدارة الكهرباء سحب بقايا الوقود من قاع توانك المحطات المشتراه والحكومي وامتد ذلك الجهد بتدخل الأخ المحافظ أبو بكر حسين سالم وهو في رحلة علاج في الخارج الذي وفر ثلاث قواطر الى الآن تحمل مايقارب 331 ألف لتر بالكاد نجحت في تقديم من ساعة إلى ساعتين كهرباء للمواطن في اليوم الواحد
والمبكي أنه لأمل في تحسن وضع الكهرباء في المحافظة في ضل صمت الحكومة والتحالف معآ وهذا يعني أهمية إدراكنا في أبين لجوهر المشكلة ومسبباتها والمطالبة بالتخفيف من هولها خاصة ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك حتى بتفهم موقف قيادة المحافظة والدفع وتشجيع ماتقوم به في هذا الصدد والمشاركة فى استدعاء حلول ممكنة بعيداً عن عقلية التسييس المتحجرة لدى البعض منا وبعض القيادة التي تفضل أن يموت المواطن في الوقت الذي تعيش هيه في سعادة وترف
- كمتابع لهذا الشأن الخدمي تابعت ماقدمه محافظ مارب الشيخ سلطان العراده خلال الفترة القليلة الماضية لكهرباء عدن وكيف هللت الناس بالشكر لانسانيته حتى قيادة عدن بما فيها من قيادة ورموز من الانتقالي رحبت واشادت بالعراده في الوقت نفسة تسالت ومعي غالبية المجتمع المحلي داخل أبين لماذا لا نقصد العراده ليقدم لنا مايمكن تقديمه لإنقاذنا من أيام سود قادمة خاصة في ضل غياب الحلول ؟
اليومين الماضيين سررت ان هذا الطرح تقدمت به فعاليات مدنية في المحافظة في اجتماع كرس لمناقشة وضع كهرباء المحافظة المتدهور ليسى في جعار بل في مديريات المحافظة المختلفة - هذه الرؤية التي يراها السياسين متعددين الدخل أنها جريمة لاقت قبول من العقول التي تعمل لصالح المواطن وتنأى عن السياسة في اعتبارها حجر عثرة امام استقرار الحياة المعيشية للمواطن في زمن الصراع السياسي القائم والحرب الدائرة وسررت أيضا بان هناك خطوة إنسانية بحته قامدمة ستقوم بها فعاليات مدنية بالمحافظة وممثلي المواطن بالتواصل مع عدت جهات لتقديم الدعم لقطاع الكهرباء وأن هناك وفد يمثل كل القطاعات سيسلك طرق وسبل كفيلة لجلب الدعم لكهرباء المحافظة بمديرياتها المختلفة ومن تلك الطرق والسبل طرق ابواب البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن بالإضافة إلى الطريق الى مأرب والسؤال الذي يطرح نفسة كيف سيستقبل المحافظ العراده وفد أبين الذي سينقل اليه حاجة ابناء المحافظة لدعمه أسوة بعدن والمحافظات الاخرى ؟ السؤال مطروح للشيخ سلطان العرادة الذي يعد عضواً في الرئاسي مصدر قرار
-الخلاصة : تشير الأرقام إلى أن محافظة أبين بحاجة إلى خمسين قاطرة ديزل لمحطات الكهرباء في المحافظة في شهر رمضان فقط قيمتها مليارات الريالات ناهيك عن ماستواجهه المحافظة من تهديد بوقف تشغيل المحطات في المحافظة للمطالبة بمتاخرات حقوقها المالية لدى الحكومة التي تصر على صمتها وتتلذذ بعقاب المواطن فهل نفقه ذاك ونعمل معا لمواجهة مشكلاتنا بعيداً عن الاصوات النشاز الذي تحاول اطرابنا بالعويل ؟ نأمل ذلك