نعيش في بلدنا بينما لا نشعر بالانتماء إليه .
حيث أصبحنا من أكثر الشعوب معاناة وحرمان لدرجة ان نسبة كبيرة من الشعب لا يجدون قوت يومهم ، ناهيك عن تردي مستوى الخدمات .
والسبب ليس ان البلد فقير والموارد معدومة إنما السبب الرئيسي هو موت الضمائر وانعدام الإنسانية وضعف الوازع الديني .
حيث أصبحت اللصوصية اسلوب حياة تمارس علنا .
تناسى المسؤولين ان المسؤولية ذمة ، اعتقاد منهم انها فرصة لا تعوض ويجب استغلالها في الاستحواذ والنهب والإستيلاء والعبث .
نحن في بلد وصل الحال بالمواطنين البسطاء إلى البحث في براميل القمامة عن كسرة خبر يطعمون بها أطفالهم .
يحدث هذا وأصغر مسؤول في هذا البلد يعيش هو وأسرته حياة الترف والتبذير ، يأكلون أشهى المأكولات ويشربون الذ المشروبات ، ويسكنون الفلل والقصور .
أولادهم يدرسون في أرقى المدارس الخاصة ، يتعالجون في اضخم المستشفيات ، بينما المدارس الحكومية مقفلة والمواطن لا يجد حبة دواء في المستشفيات الحكومية .
انهم يمارسون اللصوصية بابشع صورها