نعم المنطقة على كف عفريت بل تنزلق نحو جحيم لن يبقى ولن يذر. إن لم يلح في الأفق امر مغاير جلل يقرب أمور الحل بين طرفين......... لا وجه للمقارنة بينهما عدا التطرف المميت وان تباينت.......... موازينه فالمعادل الموضوعي لدى رجل مثل ترامب لدية تصور....... لإعادة تشكيل العالم ينفذه داخل مفهوم خارطة جوهرها... العصا لمن عصا...وما تراه وتقوله آلة الماجا....make amrica great again...عبر الة القوة الماحقة.......... والفرض الابتزازي وهذا الفرس وهذا الميدان....... لكن ليس على طريقة ملك اليمن الهالك احمد حميد الدين حين قال لقبائل حاشد ذات المثل زمان.. والطرافة أن الهالك الملك احمد كان غيبيا....... يضحي بشعبة والسيد ترامب يجرجر........... العالم لمواجهات العسكرة وتفوقه بها والحرب الجمركية التي تقلب وضع الأسواق الدولية راسا على عقب واخر حروبه تسعير مواجهته مع الجرف...... القاري الحوثي........ المرتهن لجغرافية لا علاقة لها بالجغرافيا........ التي تدرسها الكتب للتلاميذ أنها اغوار جبال ووهاد ومنحنيات وجروف ما أنزل الله بها......... من سلطان مع تجل الهي تمثله طقوس سيد الحرب...... والتخريب للبلاد فرعون........ ذي الاوتاد الذي لم يخلق مثله في البلاد إذ يري نفسه......
ممثلا للعناية الإلهية واخر نسل سيد رسول العالمين الكان رسولا يقول الحق ولو على نفسه رسول جعل من بلال سيدا على من كانوا يمتشقون سلاح الانساب تعاليا..... على بقية.............. خلق الله
حرب ترامب سواء كانت على جماعة الحوثي التي سيدفغ ثمنها شعب..... هالك دمرته حرب البسوس التي تعدت عشريتها الاولى......... وولجت عشريتها الثانية وهي حرب بالوكالة لا ناقة ولا جمل فيما يخص الشعب اليمني غير الدمار..... والخراب
ترامب....... بقوته الجهنمية يبتغي وجه إيران لكنه قد استعان بالمثل اليمني القائل... اضرب الخرج يفهمك الحمار.......لكن الحمار الإيراني....... وقد ولى جريحا بعد أن أكمل الثنائي...... الأمريكي الصهيوني مهمات ما اسمياة تغير خارطة الشرخ الأوسط...عفوا الشرق الأوسط...عبر دمار غزة وحرب ابادتها مرورا بخنق لبنان... واتكالا على داهية...... الدواهي المتمثلة.......... بعملية استيلاد سوريا أخرى لا تشابة سوريا التي كانت والتي تم بيعها بالمزاد بين أركان نظام تسلطي فاسد وقادة خردة من أسواق البيع والشراء وعبر وكلاء داعش.............. وبقية المطلوبين على قوائم الإرهاب....... الأمريكية الأوروبية الذين هرعوا يذرفون الدمع على الشعب السوري الاصيل الذي تباكوا علية بعد استكمال عملية إبادة وذبح لهم على الهوية على أيادي الطاجيك والازوبك وهلمجرا وتحت راية الفقية المعلم الجولاني المنقلب بعد عملية جراحية ليكنى بمحمد الشرع الذي يتصبب عرقا....... أمام وزيرة الخارجية الألمانية محذرا............ من ان مصافحة المرأة حرام بل من الكبائر وهكذا كان على سوريا ....... الجديدة أن تصير‼️
ضربات....... امريكا الترامبية على جماعة الحوثي الذين ظلت امريكا تغازلهم بلائحة الإرهاب وعلى طريقة ميكي ماوس...... بين بايدن وترامب والقط الحوثي طيلة سنوات تحت سمع وبصر امريكا واللجنة الرباعية وبريطانيا العظمي........ الخبير الاستعماري بشوؤن اليمن........ والحزبرة والخليج منذ ما قبل سايكس بيكو....اليوم
الضربات الترامبية ستحرق بلادنا..... نعم وسيدفع الناس ..أفراد الشعب............... تبعات ذلك ..............الحوثي وجماعتة المدعين أنهم إنما يودون..... فريضة جهادية لدعم غزة تلتها عليهم............... السماء باعتبارهم احفادا بررة لآل البيت لن يصيبهم مكروة..... فالله معهم حتى لو مات كل الشعب اليمني.. الغير داخل في حساباتهم طيلة سنوات الحرب
ولو كانوا يفقهون لو كان اليمن عزيزا قويا غير محاصر وموحدا لكان اكبر سند لغزة ولفلسطين كلها وهو ما نريده ونامله من جميع الأطراف الضالعة بملف الصراع....... اليمني
والسوال لما تعاقب بلادنا❓ وهناك سبل يمكن عبرها تدفيع الطرف..... الممول والمقصود من هكذا حرب شرسة تشن على بلادنا نقصد إيران ‼️
وعليه نقول لو مات بعض قادة الحوثي سوف تموت معهم قوافل من بسطاء اليمنيين يدفعون الثمن دونما سبب والسبب يكمن بإطلالة أمام اليمن الجديد القديم يهدد ويتوعد وإيران تلوح وهي تلهث وارء تسوية مقبولة لملفها النووي والمستفيد الأوحد والوحيد دولة الكيان الصهيوني وما في ذاك غرابة فكلاهما امريكا ودولة الكيان كيانان ببنطال واحد.... علمه الاساس علم صهيون المصمم من قبل ترزية المسيحيون الصهيونيون الجدد بأمريكا وكل العالم المتصهين...فقهاء الحرب.....وهم مع
ترامب يخوضون حروب الصفقات ولعبة دومينو الاسقاط لمن عن تعليماتهم لا يذعن ويستجيب وإيران هنا على المحك فعلى ماذا تعول امريكا❓هل تعول على دمار بلادنا ذلك أمر لا يهمها ولكن يهمها....... اللعب على المتناقضات..... ضمن حملة الصفقات التي باتت تعقد بين الأقوياء الذاهبين لصياغة عالم مصالح جديد أدركها تاجر الصفقات ترامب الواقع بين ضعف أروبا وتعملق الصين ونهوض الدب الروسي........ من مستنقع........... خراب جورباتشوف..... وتلك رسالة لنا نحن العرب الضانعون تحت اوهام البقاء........ في ترسو الانتظار لما سيقرره الآخرون
أمام العرب فرصة ينبغي ألا تضيع أن يجعلوا من مخطط إعادة تعمير غزة وبقاء أهلها........... وكل شعب فلسطين داخل وطنهم تلك فقط الرسالة التي ننتظر كيف ستكون قوة الدفع العربي حضورا فالعلا معادلا موضوعيا......... يصد عدوانية وتوسع دولة الكيان على الأرض العربية ويحد ويلغي الدول الإيراني الخطير والدور التركي الأخطر وان غدا لناظره قريب
واخيرا سنرى كيف ستذهب الأمور بين بوتين وترامب لإطفاء حرائق الحرب وهم على وشك اللقاء لوقف الحرب...... الأوكرانية وتلجيم....... العدوانية الأوروبية.... أنها ساحة مصالح كبرى لعصر جديد مخدوما بثمرات ثروات معدنية جديدة ستجبر آلة الحرب على الابتعاد عن مبادينها فهل سنراها........ تمتد لباقي الاصقاع الملتهبة ومنها بلادنا ولا ننسى أن التنين....... الصيني ليس ببعيد عما يدور فهو حليف...... روسيا الأساس وسبق وتدخل بترطيب....... العلاقات السعودية...... الإيرانية وبين كل الاعبين تبدو الجارة.... سلطنة عمان متحفزة بين اللاعبين تخدمها....... علاقاتها المتينة مع.......... كل الأطراف وهي علاقات سمة خاصة تم بناؤها عبر ردح من الزمن ومع كل الأطراف شرقا وغربا وهم يضعون لها حساب خاص...خاصة وهي تصرح..... و تشير بان ما يجري من حرب على اليمن... يمكن حله تسويته بطرق أخرى وهي ادرى...... بأقصر الطرق إلى عقل وقلب إيران وقد اختبرت كثيرا في هذا المضمار