أن القصة التي رواها يوم أمس الجمعة بتاريخ 21 ، مارس ، 2025 ، الاخ عبدالله نجل اللواء الركن عبدالرقيب الصبيحي عن الأخ العميد القائد بسام الحرق الذي أظهر تعاطفاً وإنسانية كبيرة تجاه المحتاجين حتى بعد إزاحته من منصبه إنه مثال يحتذى به في القيادة والإنسانية ..
حيث تعاطف العميد القائد بسام الحرق مع المحتاجين أظهر فيها اهتماماً حقيقياً بالمحتاجين وسأل عن حالهم ومدى احتياجاتهم أن الإنسانية والتواضع التي أظهرها القائد بسام الحرق تعد تواضعاً كبيراً حيث لم يعتبر منصبه السابق كأداة للتفاخر أو الترفع ..
أن ما قام به العميد القائد بسام الحرق بتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين مما يظهر تعاطفه معهم واهتمامه بحالهم وهذه القيادة الحقة حيث لم يعتبر منصبه كغاية في حد ذاته بل كوسيلة لخدمة الناس ..
أن هذه القصة تعبر عن أهمية القيادة الحقة والإنسانية الصادقة وتظهر كيف يمكن للقيادة أن تكون وسيلة لخدمة الناس وليس غاية للتفاخر أو الترفع ..
أن العميد القائد بسام الحرق رجل من المعدن الأصيل الذي لا يتغير ولا يصدأ مهما تعرض للتحديات والصعوبات وذو ضمير صافي وقيادة حقة الذي يعمل بما يملأه ضميره دون أن يؤثر عليه الظروف أو الضغوط بمثل هذا النوع من القيادة الذين يبنون الثقة والاحترام بين الناس ويعتبرون قدوة ورمزاً للإنسانية والقيادة الحقة ..
أن العميد القائد بسام الحرق رجل عظيم بحجم وطنه ويحظى باحترام وتقدير كبير من جميع ابناء وقيادات الصبيحة الأوفياء وكل من عرفة ومن لا يعرفه ..