آخر تحديث :الجمعة-01 أغسطس 2025-02:40ص

مناعة ضد الواقع !

الأحد - 13 أبريل 2025 - الساعة 08:37 م
محمد عادل الاعسم

بقلم: محمد عادل الاعسم
- ارشيف الكاتب


أخبرناهم بأن مصيرهم مصيرنا ... و بأن القارب إن غرق سنغرق كلنا فالبحر لا يستثني و لا يفرق بين الربان و الركاب

قلنا لهم أيضآ بأن الناس قد ضاقت و بعضهم أصبح يعصب حجر على بطنه جوعاً ... !


كرننا الحديث و أمعنا و كن أكثر قسوة في النقد لعلهم يدركون فداحة الأمر و واقع المعاناة و لسنا نبالغ او نبحث عن عن أي( غرض ) سوا حفظ القارب من أن يُثقب ...


الفقر قرين الجهل و الجوع ...و بيئة جاهلة بلا وعي هي ارض خصبة و ثغرة كبيرة لتمرير اي مشروع جديد ... و من تحاربه وتحاصره الظروف الذي صنعها من يتصدر المشهد وصمت عنها سيجد في اي ( قشة) وسيلة للنجاة و الهروب ...


الصمت عن حل المشاكل في بدايتها و انتظارها حتى تستفحل و السكوت عن خيبات و خذلان يتبعه إذلال و سلب لكرامة الإنسان له عواقب وخيمة و من لا يملك الشجاعة ليقرر و يختار ... يُختار له ...


هل تعي قيادة المجلس الانتقالي أن سياسة النفس الطويل والصبر الآبدي أصبحت ثقيلة على من لا يساوي راتبه ( فارد) قات لأحد المفاوضين على ورق من سراب ... إنا لكم من الناصحين ..


محمد عادل الاعسم ✒