آخر تحديث :الجمعة-01 أغسطس 2025-02:40ص

هذا ماحدث في ساحة العروض

الأحد - 18 مايو 2025 - الساعة 07:27 ص
محمد عادل الاعسم

بقلم: محمد عادل الاعسم
- ارشيف الكاتب


لم أكتب حرفً و لم أعلق على ما حدث

أصابني إحباط لم يصبني منذ ( دخول) الزنابيل إلى عدن ٢٠١٥ ... نفس الشعور بالخذلان و العجز حينها ...

راودني اليوم

و وأنا أشاهد ( مسرحية ) دراميه من صنع أخوتنا ( الاغبياء) و لن اصفهم بأي وصف غيره فالغباء و الجهل ( كارثة ) حلت على هذا الوطن ... !


باكراً وصلنا و الساحة خاوية ... نرتب شعاراتنا البسيطة(كهرباء و ماء ) ... بعدنا مباشرة وصلوا كأنهم ( الفاتحون الحمر ) و نحن ( نازيون) هذا العصر ...

حتى سلام الله علينا لم يلقيه ( الغاندي ) الذي لا يملك من اسمه( نصيب ) غاضب يقدح الشرر من عينيه ... تشعر من ملامحه و نظراته أنه داخلُ على ( معركة ) ... لكن مع من ؟

لا أدري ... أي ( تعبئة) تم شحنها في راسه و من معه !


المهم أن المنصة تتسع للأخوة و ( المجال ) للجميع و لا خلاف ( اصلاً ) إلا في عقولهم ( المازومة) بنظرية المؤامره و ( النرجسية) التي تقتضي ( التخوين ) و التحقير تجاه أي اختلاف حتى لو كان تافه لا يذكر ... ولا اظننا ( كفار قريش) و لا هم ( أهل بدر او احد ) ...و أجزم أننا نحب علمنا

(علم غاندي) و عاصمته اكثر منه و من ( افعال ) من رسم ( لهم ) صورة الغول الشرير عن ( أخوتهم ) اي( نحن) ...!


من يبحث عن( الحقيقة) فهي واضحه على طبق من ( عقل)

لا تحتاج ( فهلوه) كانت المطالب خدمات و حقوق

و لكن أرادت ( الفيفا ) أن يأتي الجنوب في ( نفس ) المجموعة الصعبة ضد × الكهرباء و الراتب ... في مبارة غير (عادلة ) انتصر فيه (غاندي) بالاستفزاز و شخصية ( البطل )

الذي تظهر فقط على اخوتهم ... و لا تراها في اي ( نهائي) ولو كانت مباره وديه....بجانب أسوار ( معاشيق) !


من خرب الوقفة و استفز الناس هم أنفسهم من ظنوا بغبائهم انهم يحمون ( القضية ).... و هم أنفسهم من أعطى ( فرصة) لمن تطاول على الأمن و القى شعارات

لا تليق بمظاهرت سلمية ...

هم ( بعنجهيتهم ) من صنعوا الفوضى و مهدو الطريق لصناعة هذا ( المشهد ) الذي بدت عليه الساحة بالأمس ... !


المحزن في الأمر أن من كانوا يظنوا أنهم ( أبطال ) و ضحكوا على عقولهم الطيبة البسيطة بأبر ( التخوين) و اعطوهم

( الحق ) ليقتحموا أسوار ( الساحة) لتخليصها

منا (نحن ) النازحون الاصلاحيون ... تبدو على ملامحهم آثار ( الارق ) و التعب و الجوع و القهر .... من نفس الوضع الذي خرجنا نرفضه و نطالب بحقنا وحقهم من ( ضوء و راتب ) و كرامة سُكبت على رصيف الفساد و الذل ... !


طريقنا طويله و عقول ( أخوتنا ) صدئه لا تعمل و لا تبدع إلا في التخريب و الفوضى ... و تتوقف عند أبسط مشكلة و لا تنتج أي حلً يخلص الناس من عذابهم ... !


أعطونا أبسط حقوقنا و لكم بعدها أن (تصلبو) على بوابة (المدينة) من يحاول المساس بغاندي و علمه !


محمد عادل الاعسم ✒