لا زالت نفسي تعايرني وتعبث عليّ لغة الحديث عن الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، ذلك الرجل البسيط، ذلك الرجل الذي يؤدي واجبه بشفافية.
أبكاني مقطع فيديو للصحفي بن لزرق، الذي يتحدث في ذلك المقطع عن وضع أبناء عدن، وعن الوضع الذي يعاني منه المواطن العدني.
من خلال هذا الحديث للصحفي فتحي بن لزرق، أطلقنا عليه أنه شوكة الميزان.
كل ما يسطره عملاق الصحافة فتحي بن لزرق نكون له متابعين بلهفة، وعرس مشهود من محبي التفاؤل، أصحاب الخلق والأدب، وبعض شيء من قليلي الأدب، ولو كان حديثه يفرح فيه بعض الناس عمّا يسطره عملاق الصحافة بن لزرق، أن يعيشوا بشيء من بصيص الأمل، فما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل.
ولكن بعد حين من الزمان ولين، وجدت نفسي أمام بن لزرق، رئيس صحيفة عدن الغد.
جاءني رجل بسيط يحدثني عن عملاق الصحافة فتحي بن لزرق.
فقشعر بدني لهذا الرجل البسيط الذي يتحدث عن عملاق الصحافة فتحي بن لزرق.
أستاذي فتحي بن لزرق، لقد أطربت صوتك جميع المواطنين، لقد أفرحتنا وأصبحت مصدر اهتمام لهذا الشعب الذي يئن تحت وطأة الفقر والجوع.
فإياك يا عملاق الصحافة بن لزرق أن تخطئ، فالحياة دروس، وأنت أمل لكل هذا الشعب.