عنوان مقالي يحمل دلالات عميقة أثرت في نفوس أبناء عدن الذين لا يعنيهم هذا التشكيل فهم يعيشون على انتمائهم الوطني للدولة اليمنية بكل أسسها وجذورها ومن زاوية فكرية واجتماعية أصبح في الوقت الحاضر ربما أن التشكيل القيادي المناطقي تتعايش مع الطحالب وتريد أن تنمو في هذا المجتمع الغير معترف بهم من أبناء عدن والذين يحملون هويتهم الوطنية رغم الإقصاء والتهميش لهم حيث أصبحت الانتماءات المناطقية تتصدر هذا التشكيل القيادي لهيئة شباب اليمن وأصبح التشكيل الانتماء الوطني معدوم وهنا يعيش أبناء عدن في وضع صعب جدا فتجادبه هويتان هوية الوطن وهوية المناطقية وأصبحت فرصة كبيرة لهؤلاء اغتنموها بحجة الوطنية ليمرروا مخططاتهم المناطقية متجاهلين تاريخ عدن والتي جميع أطيافها جميلة ففيها الدكتور والمستشار والاكاديمي وهذا التنوع هو مصدر قوة أبناء عدن فتهميش دور السفارة اليمنية بالقاهرة في هيئة التشكيل القيادي لشباب اليمن وإصدار الاتحاد في مجلس الاقتصاد العربي في تهئية قيادة شباب اليمن أعطى الإشارة على أن يكون تشكيلها ضمن منهاج مناطقي تهميش واقصاء أبناء عدن من هذا التشكيل الغاية منها معروفه كون التشكيل على أساس مناطقي واضح في ضياع حقوق أبناء عدن والهدف منه فقد الثقة وان الهوية الوطنية اليمنية قد أصبحت بحكم الماضي وأن لايستطيع أن ياخد حقه بالكامل .
إن تحديد موقف السفير خالد بحاج مطلب مشروع وشجاع عدم الاعتراف بهذا التشكيل وليعبر عن حرصه الحقيقي فسياسته المجامله والقفز على الوطنية لا يتعامل بها سعادة السفير فالمطلوب منه موقف حازم فهو صاحب قرار ويراعي حفظ كرامة أبناء عدن وان يمثل تطلعاتهم ضمن اليمن الواحد على أسس ومبادئ وثوابت العداله والمساواة في الحقوق والواجبات فالاسس الثابته تتطلب معالجة الخلل في هذا التشكيل والعلاقة الغائبه بالإطار في علاقة السفارة اليمنية بهذه القيادة التي تؤكد مدى الشرخ العميق وحالة الانسجام التي ستمزق النسيج الاجتماعي اليمني في تنكر وتجاهل أبناء عدن ومايقدموا من تضحيات فهم شركاء حقيقيين ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات بعيد عن تفضيل البعض عن الآخر كما هو حاصل في هيئة تشكيل مايسمى قيادة شباب أبناء اليمن بالقاهرة المصرية .