يقولون والقول احمد
أن تأتي متأخرا خيرا
من ألا تأتي ابدا
ونقصد هنا........ ونحن نرحب بما صدر عن التكتل
وما اضافه لذلك الزخم اللقاء المتاخر جدا بين كل من الأخوين العزيزين عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وحرصت أن اناديهما باسميهما بعيدا عن الألقاب حيث الألقاب لم تعد تعني شيئا للمواطن المطحون بالغلاء وما يصاحبه من انقطاع الكهرباء وغيرها مشكلات معيشية وأمنية يشيب لهولها الولدان أن تم سردها.......مع ذلك نقول.................. بأن
ما صدر عن الجهتين قد أتى في وقته وقت حراك مجتمعي يبحث عما هو ابعد من مجرد صدور البيانات اي تكون تكن تلك البيانات فقد باتت الناس من الصعوبة بمكان تتطلب بالضرورة سياسات و توافقات من لدن من بيدهم الحل والعقد تضمن سياسات واجراءات تؤدي و تقود بفعالية لمعالجه ما يعانية الناس من مشكلات حياتية مستاصلة تتطلب فورا دونما اي مسوغات بيروقرتطية إجراءات ذات أثر فوري يمس ويغير معيشة الناس عبى خطوات عملية تتمثل بما يلي....
اولا....سرعة صرف الرواتب وضمان استمرارية الصرف شهريا دونما تلكؤ
ثانيا...معالجة ظاهرة الغلاء.... جراء تزايد التضخم المعبر عنه بالارتفاعات المتتالية الاسعار اي ذوبان الرواتب تحت وطأة عدم التناسب بين رواتب ثابته واسعار متزايدة بطريقة منفلته
ثالتا...تتطالب الضرورة القيام بإجراءات سريعة لزيادة الرواتب للعاملين مع مراعاة المتقاعدين
رابعا ...يتطلب ذلك ضمانات وسياسات وآليات عمل تضمن ايلولة كافة مصادر الدخل الدولة ومؤسساتها لتصب ضمن قنواتها الشرعية وفق القوانين المرعيه دونما انحراف أو تسويف أو تهرب وخروج عن جادة ما يقرره ويفرضه النظام
خامسا....تخفيض حقيقي في صرفيات ونفقات أجهزة الدولة كافة وبشروط ملزمة داخليا وخارجيا
هذا على المستوى العاجل ...اما على المستويين المتوسط والبعيد فالأمور لم تعد تحتمل بقاء الوضع الاقتصادي الكلي البلاد بهذه الصورة من التدهور والانفلات وذلك يتطلب عدة اجراءات على عدة
مستويات على النحو التالي...
على المستوى الرياسي....يتطلب الأمر دونما تلكؤ وتأخير ما يلي
....على غرار ما بحثه كل من العزيزين عيدروس الزبيدي وأخيه سلطان العراده هي خطوة نتوجه لها بالتحية ونرى لزاما لانجاحها أن يلتم شمل المجلس الرئاسي ويعكف على إقرار ما يقدم لهم من مقترحات من قبل فرق الخبراء وذوي الاختصاص بجهازي الدولة والمجتمع من مقترحات وتوصيات تغطي كافة الميادين علما بأن هنالك الكثير مما كتب واعد في هذا الجانب الاكثر اهمية أن تتحول هذه الهبة وهذه الصحوة إلى خطوات عمل مزمنة ضمن جدول محدد يحدد الحلول وآليات التنفيذ
....نؤكد على أهمية وحدة الصف داخل المجلس الرئاسي ذلك هو المدخل الطبيعي للتغلب على كافة مشاكل البلاد بعناوينها
السياسية والاقتصادية والأمنية والمؤسساتية
قد يكون من المفيد جدا أن يتلازم عمل أجهزة الدولة مع عمل فرق من ذوي الخبرات الوطنية ليسهموا بدورهم لأن ما يعانية البلد وشعبه يتطلب بالضرورة الانصات لرأى الناس وسيكون ذلك ترجمىة لما تصاعد من حراك مجتمعي يبحث عن حلول شاملة للخروج من نفق الأزمة الإقتصادية والحياتية الخانقة ونعتبرها استجابة ذات معنى لصوت الشارع الشعبي الذي تحملت المرأة مشكورة عبء التعبير عنه وجابهت ما جابهت خلاله من هجوم وهموم
اطرح هذه الأفكار املا أن تجد صدا ودعما من قبل كلا الجهتين اللتان بادرتا بالاضاءة التي طرحت ودقت جرس الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تطحن البلاد واهلها اقصد ما صدر عن تكتل الأحزاب أو ما تم نقاشه وملامسته وما تم طرحه من قبل عضوي مجلس الرئاسة والأمر لم يعتد يحتمل اي تاخير
أمل اخير أن يتسم اي إجراء بهذا المضمار
عناوين أهمها
.....سرعة الاستجابة والتجاوب مع مقترحات أحزاب التكتل وما طرحاه عضوي المجلس الرئاسي
ثانيا....أن يتم عقد الاجتماعات داخل العاصمة المؤقته عدن دونما اي عوائق بيروقراطية تحول دون الإسهام المجتمعي وكلما كانت الاستجابة مبكرة كلما استشعر الشارع أن تجاوبا بداء يسري بدلا من الصمت وعدم الاهتمام بما يطرحه الشارع من قضايا تدخل في صلب عملية تعزيز البناء الوطني بعيدا عن المناكفات والملاسنات التي ما قلت ذبابة لكنها أضرت على الدوام شعبا وبلد