آخر تحديث :الأربعاء-15 أكتوبر 2025-08:44ص

الزميل محمد المسيحي صوت الإعلام المميز في الساحة الصحفية

السبت - 23 أغسطس 2025 - الساعة 09:43 م
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


قصصُ النجاح لايبدأها الإ العُظماء ولاينالها الإ من يمتلك عزيمة ، ولا يحققها الإ من رسم هدف ، فعندما تكون البداية دائما تكون لأي إنسان بالفطره لكن تختلف العقول والآفكار فهناك عقولٌ تقود باصحابها إلى العُلاء والرفعةِ والتفوق والنجاح وهناك عقول ترسي باصحابها إلى الحضيض


فقصصُ النجاحُ كثيرةً لاتُعد ولاتُحصى ، عندما تفتحُ صفحاتِ الزميل الإعلامي والصُحفي البارز الإستاذ ( محمد المسيحي ابو قمر ) حيثُ كانت البداية منذ الطفولة كأي تلميذ عادي ظمن حقبة من زملاؤه في تلك المرحلة ، ولكن مع لحظة الإنطلاقة ، كان من الطلاب الاوائل في مرحلة التعليم الإساسي والثانوي


يعدأحد أبرز الوجوه الإعلامية والإنسانية في محافظة لحج الصبيحة ، حيث جمع بين التخصص العلمي والدراسة الاكاديمية العميقة في الإعلام مما أهله ليكون صوتاً مميزاً في الساحة الصحفية


فهو حاصل على بكالوريوس في الكيمياء إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام والماجستير - تخصص الإعلام شعبة الصحافة ،الأمر الذي يعكس حرصه الدائم على التطوير العلمي والمهني


تقلد منصب مدير مكتب التخطبط والتعاون الدولي في مديرية المضاربة لحج ،وأسهم من خلاله في تنفيذ وإدارة مشاريع تنموية وإنسانية تركت بصمة واضحة في خدمة المجتمع


كما عمل في مجالات إنسانية متنوعة ، أكد فيها التزامه العميق بقضايا الناس


إلى جانب ذلك برع في كتابة القصص الإنسانية والسيناريوهات والتحقيقات الصحفية والإستقصائية ، وأثبت حضوره كصحفي ميداني لعدة صحف محلية يمنية فضلاً عن إعداده تقارير ميدانية لقنوات يمنية أبرزت الواقع كما هو ، بنزاهة وموضوعية عالية


لم يكل ولا يمل ابا قمر ،فكان قمراً منيراً عند ظهوره على الساحة المحلية قبل أن يُستبشر بالقمر


تخطى كل المصاعب والمعوقات ، التي كانت تقفُ أمامه لتعيق مستقبلهُ ولم تحجب ضبابية المشهد فجر المستقبل بعزيمته وأصراره تجلت من أمام عملاق الصحافة والإعلام ستائر الظلام


لم يكونُ لديهُ القناعة أو مكتفياً بما حققهُ بذاته عند حصولهُ على شهادة البكالوريوس ، بل واصل عُلاه ليبلغ درجات العلم ليتفوق بالحصول على شهادة الماجسير من نفس التخصص لحتى أصبح كادرا مهظوماً من العمل في المكاتب الحكومية رغم كفاءته


الإعلامي البارز محمد المسيحي أحد الشخصيات الثقافية والعلمية و الشبابية ، يُستطيعُ بكفاءته أن يقود أي منصب حكومي مدني ، فقد أكتلمت في سيرته الذاتية كل ماهو مطلوب


كادراً يحمل معاني عديدة في شخصيته أخلاق عالية وتواضع خصيف ، وكرم وشهامة ، نشاط وحيوية ، يتميز بالمرونة ، في إطار مجتمعهً ، علاقته بكبار المسؤولين بلغت ذروتها مواقفه الانسانية سجلها تاريخه بلا منازع


هذا الكادر لديهُ القدرة في العمل خاض تجربة ناجحة في ميدان العمل ، وشهدت لهُ جدول أعمالهُ في الريف والحضر ، فعلى مسؤولي الحكومة أن يبحثوا عن الكوادر الشبابية ،واعطائهم الفرصة ، كمثل هولاء الشباب يمتلكون الأهلية للعمل في خدمة الوطن


عملاق الصحافة الكادر البارز مغمور عن الأدارات والمكاتب الخدمية في المؤوسسات الحكومية ولعل ذلك يتوافق مع قول الشاعر :


*وكم كريم غدا في غير موضعهِ*


*وكم وضيعِ غدا في أرفعِ الجُددِ*