لولا تدخل عناية الله ولطفه لحصلت مأساة بسبب الأعيرة النارية التي أطلقت في إحدى المناسبات...!
قبل يومين كان الاخ عبدالكريم احمد ناصر قشور يجلس في مطعمه الخاص بمدينة مودية والساعة تقترب من العاشرة ليلاً ، ليمارس عمله كالعادة في المطعم...
وبينما هو منهمك في عمله المعتاد فإذا برصاصة طائشة تهوي من السماء لتحط بالقرب منه...
فلولا عناية الله لكان أصيب أو حدث له مكروه ...!
ناشدنا كثيراً وطالبنا الأهالي والجهات ذات العلاقة بوضع حد لهذه الممارسات الخطيرة التي تتسبب في الكثير من المآسي والحوادث ، ولكن لا حياة لمن تنادي...!
نكرر مناشدتنا للمرة الألف لنقف جميعاً في وجه هذه العادة المميتة..
وألا نفرح على حساب الآخرين.
وهناك أساليب وطرق للتعبير عن افراحنا دون أذية الآخرين منها الألعاب النارية - مع أن بعضها خطير -
وهناك طريقة أخرى للتعبير عن الفرح كإستخدام أبواق السيارات(الهون)
دون أن تتسبب في إزعاج أو أذية من حولنا...
فنتمنى أن نحافظ على السكينة العامة للمجتمع وان نبتعد تماماً عن إطلاق النار في الهواء كونه يعود راجعاً وبإندفاع فوق ما نتصور ليحط على رؤوس الأبرياء.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقول للاخ عبدالكريم قشور الحمد لله على سلامتك وابعد عنك كل مكروه وجميع المواطنين.
✍️منصورالعلهي
4 سبتمبر 2025
