يُعتبر المركز الصحي بمنطقة المجزاع بمديرية المضاربة ورأس العاره من أهم المرافق الصحية الاساسية من خلال الاعمال الطبية التي يقدمها للمرضى المتوافدين أليه حيث يُحيط به قرى يعيش سكانها في الجبال والشعاب مُعظمهم من البدو الرحل يعانون مرضاهم من المسافات البعيدة عن المراكز الصحية والمستشفيات
ومع إنتشار الامراض والأوبئة المختلفة خلال هذه الأيام بكثرة وأبرزها الأسهالات والطرش والحميات وفي ظل عدم توفر العلاجات لهذه الأمراض.حيث بإنها ستعكس وضع صحي متدهور في حال بقاء المركز يعاني من شحة الدعم الدوائي
وكان لهذا المركز الصحي في منطقة المجزاع دوراً انسانيا بارز منذ افتتاحه أعاد الأمل الذي زرع الحياة للمواطنين وشريان نبض أعطى للإنسانية صورتها الحقيقية
هذا المركز خفف من معانات الناس وأنقذ أطفال ومرضى من كبار السن طيلة فترة تنفيذ العمل الصحي والطبي فيه كوادره الطبية يؤدون مهامهم بكل أخلاص وتفاني وجهد وضمير
رسالتي اليوم أوجها للجهات المختصة لمدير عام مديرية المضاربة ومدير مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية ايضا لإعادة النظر ورفد المركز بالأدوية والاسعافات الأولية حيث افتقر خلال الأشهر الماضية للعلاجات اللازمة التي يحتاجها المرضى
هذا المرفق الصحي والمواطنين الذين يتلقون العلاج منه يطلقون مناشدتهم العاجلة بعد أن أصبح يُفتقر لأنواع العلاجات بما فيها المحاليل الوريدية وغيرها من العلاجات الأساسية كما أن قسم المختبر يتواجد فيه أجهزة ( سي بي سي) وجهاز كيمياء ولم يوجد لديهم محاليل مخبرية
كمثل هذه الخدمات الاساسية يجب التركيز عليها من جانب إنساني ويعد من الأولويات لأي خطة عمل او دعم
دعم المركز الصحي في منطقة المجزاع في غاية الاهمية أبحثوا عن المنظمات والأمداد الدوائي الداعمين في هذا الجانب بل هي بصمة يسجلها لكم التاريخ