عندما نبحث في قواميس الرجال،الثابتون بالمواقف، الصامدون في رحى الأحداث والضروف العاصفة بالوطن نعرف عنهم إنهم المتمسكون بالمبادئ والقيم حقاً إنهم الوطنيون الذين جسدت مواقفهم بالأخلاص وروح العمل والجهد والنشاط في الوصول إلى نجاح تجدنا نتوقف مع ذلك، عند أبرز المسؤولين وأعظم الكوادر من ذات الكفائة الذي صنع مجداً مشيدا، بالنزاهة وغناء النفس يتصور في مخليتي دائما *معالي الإستاذ معمر الأرياني* وزير الأعلام والثقافة والسياحة
هذا الرجل الذي جسدت ثقافته وتطلعاته ومرحلته الذي من خلالها أعطى للتاريخ والزمن صورة مشرفة نموذجية للعمل وإثبات محبة الوطن والشعب إنه رجل أستثنائي للمرحلة الصعبة الذي مر بها الوطن في مختلف الأحداث.
الوزير الأرياني يختلف تماماً عن بعض وزراء الحكومة والمسؤولين البارزين ايضا هو الرجل الذي وضع له مكانة عظيمة من خلال مقياس النجاح الباهر الذي تحقق ! فحقاً إن كادر من ذو كفائة وبمثل هولاء الكوادر القيمة والثمينة التي تحتاجها الاوطان في النهوض بمؤوسساتها لتخلق من الأزمات، وضعاً يتنفس معه الشعب وأستعادة أمنه وأستقراره وأرساء دعائم النظام والقانون الذي يكفل حقوقهم والمشاركة الفاعلة في أعمال مؤوسسات الدولة لكي تتحقق التطلعات السامية لظمأن حياة المعيشة ومسار لعمل البناء والتنمية في شتى مجالاتهم.
الأرياني بذل جهوداً جبارة ووضع خطط وبرامج في مواجهة الأزمات والتحديات والتغلب على الصعوبات التي تقف أمام الحكومة الشرعية في المحافظات المحررة عندما يظهر الوزير الأرياني بصورة مباشرة في مواجهة تهديدات مليشيا الحوثي سواءً في الملاحة البحرية أو جبهات القتال أو في الجانب الاقتصادي والإنساني والسياسي.
ففي هذا الصعيد يجب الألتفاف حول وزير الأعلام والسياحة والثقافة فهو المسؤول الحكومي البارز الذي خاض معركة مصيرية إنتصارا لإرادة الوطن وشعبه
هذا الرجل لم شمل ابناء الوطن الواحد من أجل خدمة الشعب والوطن هذا مايخص الشرفاء ليقف شامخاً في وجه المشبعون بالضغائن والأحقاد وهدم مشاريعهم الهدامة
كل التوفيق والنجاح لمعالي الوزير الأرياني كل ذلك مانتمناه ! لهذا الرجل الوطني الخالص ومواقفه الشجاعة
