أقدم سائقو الشاحنات والقاطرات على إيقاف قاطراتهم وشاحناتهم منذ الأحد الماضي في سور مصنع أسمنت الوحدة باتيس وحواليه احتجاجات على الإجراءات من قبل القائمين على الموازين نصبت لقاطراتهم وشاحانتهم على طرق مكسرة ومتهالكة، كما قالوا سائقو الشاحنات من نصب موازين الحمولات التجارية على طرق مكسرة قائلا : إن معظم سائقي الشاحنات الذين يحملون مادة الأسمنت من مصانع الوحدة باتيس. الوطنية لحج . واستار أسمنت عدن قد اوقفوا شاحناتهم احتجاجا على القيود المفروضة عليهم لحمل نصف الكمية مع أن تلك القاطرات والشاحنات مصممة لنقل حمولات وفقا للمعايير الدولية ويتنافى مع مايحاول فرضه عليهم القائيمين على تلك الموازين ما يخلق أعباء إضافية على المواطن المستهلك من ناحية ومن ناحية ارتفاع أسعار وقود الديزل مما يزيد من أسعار الأسمنت والبضائع الاستهلاكية الأخرى لتشكل متاعب إضافية يتحملها المواطن المغلوب على أمره مضافا إليها نقاط الرسوم غير القانونية هذه الأيام.
وكان وكلاء البيع لدى المصانع الثلاثة المذكورة سلفا قد أوقفوا عملية السحب من تلك المصانع ويهدد عملها بالتوقف مايعني خلق صعوبات إضافية أمام الأستثمار والمستثمرين في هكذا ظروف صعبة تعيشها البلاد، واعتبر مراقبون ومحللون اقتصاديون محليون أن اقدام صندوق صيانة الطرق على ماسمي عملية ضبط الأوزان في طرق ماتزال متهالكة ولم تنفذ وفقا والمعايير الدولية يمثل عملية غير مدروسة وأشاروا إلى أن جهات حكومية قد تحركت في وقت سابق لوقف ماسمي بالميزان التجاري ومنها الهيئة العامة للاستثمار التي طالبت قبل العمل بالميزان التجاري ايجاد طرق وبنية تحتية ملائمة تنفذ وفقا للمواصفات الدولية للطرق ومعايير صناعة الشاحنات والقاطرات.
من/ نايف زين
