آخر تحديث :Thu-08 May 2025-08:55AM
أخبار وتقارير

رئيس مجموعة السلام العربي: العدوان على اليمن استمرار لنهج استعماري صهيوني بدعم أمريكي يستوجب رداً عربياً ودولياً

الأربعاء - 07 مايو 2025 - 04:38 م بتوقيت عدن
رئيس مجموعة السلام العربي: العدوان على اليمن استمرار لنهج استعماري صهيوني بدعم أمريكي يستوجب رداً عربياً ودولياً
(عدن الغد) خاص

ادان رئيس مجموعة السلام العربي الرئيس علي ناصر محمد العدوان الامريكي - الاسرائيلي على اليمن داعياً لتحرك عربي ودولي عاجل



وجاء في البيان


*بيان الرئيس علي ناصر محمد حول العدوان الاسرائيلي على اليمن*

تابعنا وتابعت الجماهير العربية الاعتداءت الإسرائيلية على اليمن بتاريخ 5 مايو 2025، والتي حصلت على الضوء الأخضر قبل القيام بها من الولايات المتحدة التي لم تتوقف اعتداءاتها على اليمن منذ 16 مارس 2025 ونتج عنها استشهاد وإصابة المئات من المدنيين اليمنيين وتدمير عدد من الأهداف المدنية والعسكرية في عدة محافظات أبرزها في صنعاء والحديدة وصعدة.

لقد ألحق العدوان الإسرائيلي أضراراً جسيمة بميناء الحديدة ومطار صنعاء وطائراته المدنية وتدمير مصنع الأسمنت في مدينة باجل الذي زعمت الدولة التي لم تنفك عن ممارسة العدوان منذ تأسيسها بأن مصنع باجل يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية؛ وتسبب ذلك بالضرر للآلاف من أسر عمّال المصنع، وجميع هذه المنشآت هي من مقدرات الشعب اليمني في الماضي والحاضر والمستقبل.

لقد تسببت الاعتداءات الامريكية - الإسرائيلية بدمار كبير في البنية التحتية في اليمن وخلّفت أعداداً كبيرة من الضحايا من الشهداء والجرحى..

إن هذه الاعتداءات هي امتداد للاعتداءات الاسرائيلية على فلسطين ولبنان وسورية وتتم في ظل صمت عربي ودولي. فقد قام الطيران الإسرائيلي باعتداءات في ذات اليوم على غزة ولبنان؛ ويبد أن الأمة العربية ألِفت هذه الاعتداءات ولم تعد تثير فيها النخوة التضامنية أوالرغبة في الإدانة لهذا الكيان الصهيوني العنصري الذي خلقه قرار أممي وفرض عليه ضوابط للتعايش مع دولة فلسطينية نصت عليها قرارات منها قرار بحق عودة اللاجئين الذين شردتهم عام 1948 إلى وطنهم.

إن نتنياهو بدعم امريكي مفتوح ماضٍ بدون رادع عربي ليس فقط في مشروعه الاستعماري الاستيطاني لتغيير خريطة الشرق الأوسط بل لخلق كيانات عميلة كالكيان الدرزي في سوريا بعد سيطرته على كل الجولان العربي السوري المحتل وقيامه متى ما أراد بقصف سوريا. إن الكيان لن يتعايش مع جيرانه إلا من موقع المهيمن وبدلاً من تعدد الأنظمة الاستعمارية التي شهدتها المنطقة العربية سيمثلها اليوم استعمار جديد واحد هو الاستعمار الصهيوني كامتداد له وكنبتة شيطانية للاستعمار الغربي.

ومرة أخرى وخاصة في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب الى بعض دول المنطقة، فإننا نحذر من نتائج السياستين العدوانيتين الامريكية والإسرائيلية التي لاضوء أحمر عربي أو دولي حتى اليوم يوقفها عند حدها ويمنع تكرارها.

إننا ندين هذه الاعتداءات السافرة على اليمن وغزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا ونناشد الدول العربية والصديقة ودول العالم بإدانتها وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على كيان الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع ونبذه دولياً.

كما نناشد الدول العربية بالعمل على أن تضع الولايات المتحدة مسافة أخلاقية وسياسية بينها وبين سياسة وأفعال دولة الاحتلال، وأن لا تنجر وراء سياساتها وأن لاتتماهى معها كقول ترامب ونتنياهو المتطابقين بأن حركة حماس تستحوذ على المساعدات وهو ما يعني أن الولايات المتحدة شريكة شراكة كاملة في سياسة التجويع في غزة أيضاً.

كما نناشد القمة العربية التي ستنعقد قريباً في بغداد أن تستعيد ثقة الجماهير العربية بالقمم العربية وبالعمل العربي المشترك وأن تنحاز لقضية فلسطين قولاً وفعلاً وأن تتضامن تضامناً فعلياً مع اليمن وسوريا ولبنان.

*الرئيس علي ناصر محمد/ رئيس مجموعة السلام العربي*