آخر تحديث :الجمعة-11 يوليو 2025-11:19م
أخبار المحافظات

الانتقالي الجنوبي في المهرة يصدر بيانًا حول أحداث منفذ صرفيت ويحذر من تحالفات مشبوهة تهدد أمن المحافظة

الجمعة - 11 يوليو 2025 - 06:57 م بتوقيت عدن
الانتقالي الجنوبي في المهرة يصدر بيانًا حول أحداث منفذ صرفيت ويحذر من تحالفات مشبوهة تهدد أمن المحافظة
المهرة((عدن الغد))خاص

أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، مساء الجمعة، بيانًا صحفيًا عبّرت فيه عن قلقها العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها المحافظة، عقب اشتباكات مسلحة اندلعت يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، على خلفية عملية اعتقال قيادي في جماعة الحوثي بمنفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، وما أعقبها من محاولة مسلحة لتهريبه، أسفرت عن سقوط شهيد من قوات محور الغيضة وعدد من الجرحى.


وأكد البيان، الذي تلقته صحيفة “عدن الغد”، أن ما جرى يمثل مؤشرًا بالغ الخطورة على تصاعد نشاط الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، محذرًا من تحالفات محلية مشبوهة مع الحوثيين تهدد السيادة الوطنية وتستهدف استقرار محافظة المهرة.


وشددت القيادة المحلية على رفضها القاطع لأي محاولات لجر المهرة إلى مربع الصراعات، داعية إلى التعامل بحزم مع الجهات التي تسعى لإقلاق السكينة العامة تحت أي غطاء كان، وموجهة التحية لأرواح الشهداء والجرحى من القوات الحكومية، ومؤكدة أن دماءهم لن تذهب سدى.


وأشاد البيان بدور السلطة المحلية، ومؤسسات الجيش والأمن، ومواقف مشايخ وأعيان المهرة، في احتواء الأزمة وتسهيل نقل القيادي المعتقل من المنفذ إلى مدينة الغيضة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود عكست حرص الجميع على منع التصعيد والحفاظ على الاستقرار.


كما ثمّنت قيادة الانتقالي في المهرة اليقظة الأمنية في منفذ صرفيت، موجّهة شكرًا خاصًا للأشقاء في سلطنة عُمان لدورهم الإيجابي في تسهيل معالجة الإشكاليات الأمنية في المنفذ، والتأكيد على أن المهرة ستظل عمقًا استراتيجيًا آمنًا لجيرانها، ولن تكون مصدرًا للفوضى أو التهديد.


وطالب البيان الجهات الأمنية والعسكرية بفرض هيبة الدولة وملاحقة الجماعات الخارجة عن القانون، داعيًا إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادث ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تقاعسه.


وختمت قيادة الانتقالي بيانها بالدعوة إلى إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في المنافذ والطرق الدولية لمنع استغلالها، وتوحيد الصفوف من قبل أبناء المهرة لمواجهة مشاريع الفوضى والارتهان، والتأكيد على بقاء المجلس الانتقالي في مقدمة الصفوف دفاعًا عن كرامة المهرة واستقرارها.