تصاعدت أصوات الغضب في الأوساط الشعبية بمحافظة حضرموت، مطالبة قوات النخبة الحضرمية بالتدخل العاجل والحاسم لوقف أعمال التقطع التي تستهدف قواطر وقود الكهرباء، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا العبث قد يُغرق المدن في الظلام ويفجّر غضب الشارع.
وأكد مواطنون وناشطون أن الشعب سيكون ظهيرًا لأي تحرك وطني يحمي حضرموت من الفوضى والانهيار الخدمي، مشددين على أن الصمت تجاه هذه الأعمال هو تواطؤ غير مباشر في تدمير مؤسسات الدولة وتقويض أمن المحافظة.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المتقطعين يستهدفون قواطر الوقود بشكل متكرر، ما يتسبب في توقف خدمات الكهرباء ويزيد من معاناة المواطنين، وسط اتهامات موجهة لجهات معروفة بالسعي لتفجير الأوضاع ضمن أجندات سياسية تهدف لإضعاف حضرموت من الداخل.
ويرى مراقبون أن الأزمة ليست فنية أو تقنية، بل مفتعلة وممنهجة، في ظل تراخٍ أمني غير مبرر.
وطالب الأهالي قيادة النخبة الحضرمية بالتحرك الفوري لإنهاء هذا الملف الملتهب، مؤكدين أن أي تهاون في التصدي للمتقطعين سيُعد خذلانًا للتضحيات الكبيرة التي بُذلت في سبيل أمن حضرموت واستقرارها.
