كشف وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، أن عدد المهاجرين غير النظاميين في البلاد يُقدّر بنحو 300 ألف مهاجر، مشيرًا إلى أن وجودهم يشكل عبئًا كبيرًا على الحكومة اليمنية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريحات صحفية، أن غالبية المهاجرين دخلوا اليمن عبر طرق غير شرعية قادمين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، بهدف الوصول إلى دول الخليج، إلا أن الكثير منهم عالقون داخل الأراضي اليمنية في أوضاع إنسانية صعبة.
وأضاف أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة للتعامل مع هذا الملف الشائك رغم محدودية الموارد والإمكانيات، مؤكدًا ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في دعم اليمن لمعالجة تداعيات هذه الأزمة، وتوفير الدعم الإنساني والصحي لهؤلاء المهاجرين، إلى جانب تكثيف الجهود للحد من شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
ودعا عبدالحفيظ المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والهجرة إلى التنسيق مع الحكومة اليمنية لوضع آلية واضحة لمعالجة أوضاع المهاجرين، مشددًا على أن استمرار تدفقهم في ظل غياب حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والأمني في البلاد.
