مكتب وزارة الصحة يدشن حملة الرش الرذاذي للمستنقعات المائية لمكافحة البعوض

بدأت إدارة البرنامج الوطني للملاريا وأمراض النواقل بحضرموت الوادي والصحراء بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء، وبتوجيهات مدير عام مكتب وزارة الصحة الدكتور هاني خالد العمودي، اليوم حملة الرش الوقائية والاحترازية لمكافحة البعوض لمواقع التجمعات المائية بالرش الرذاذي والبلوري القاتل للأطوار المائية للبعوض في كل من منطقة شحوح وجثمة وجذع ومنطقة عيديد بمدينة سيئون المتجمعة بعد الامطار والسيول التي شهدها الوادي مؤخرا.

وأوضح الدكتور العمودي ان الحملة تأتي ضمن توجيهات وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري للتدخل السريع في مكافحة البعوض الناقل للأمراض في التجمعات المائية الناتجة عن الامطار والسيول التي خلفتها ، وناشد الدكتور العمودي عقال الحارات والمواطنين في المشاركة الفعالة في الوقاية في حالة وجود مستنقعات مائية بين البيوت والاحياء السكنية بسكب مادة الديزل او السليط الحارق على حويف المستنقع لمنع توالد البعوض فيها او الإبلاغ في حالة وجود مستنقعات كبيرة، حتى لا تكون بؤرة لتوالد وتكاثر البعوض، مؤكدا ان هذه الحملة الهدف منها وقاية المجتمع، من الحميات التي يسببها البعوض.

وبدوره أوضح مدير إدارة البرنامج الوطني للملاريا وأمراض النواقل بمكتب وزارة الصحة الدكتور هشام بازغيفان انه بعد استلامنا للتوجيهات من المدير العام تم تحرك الفريق الحشري بقيادة الدكتور سعيد احمد سعيدان بالنزول الميداني للمسح الميداني والتعرف على مواقع المياه الراكدة التي ستطول مدتها لأسباب ارتوى الأرضية التي تقع عليها وتكون مسببة لانتشار البعض إضافة الى التحري والمسح لبؤر البعوض التي استطاعت تتوالد خلال هذه الفترة ، مشيرا انه بدا اليوم النزول لتلك المواقع وأقامه عملية الرش الرذاذي والبلوري لتلك المواقع من قبل الفريق ، مشيرا بأن الحملة أيضا تستهدف منطقة تاربة والغرفة بمديرية سيئون.

ووجه الدكتور بازغيفان الإباء واولياء الأمور بمديرية سيئون بمنع ابناهم بالاغتسال في تجمعات المياه الراكدة كونها تسبب بأمراض البلهارسيا إضافة الى وجود بها مواد كيماوية ستؤثر على صحة أبنائهم ، مشيرا ان لوحظ خلال عمليات الرش وضع المخلفات من البيوت المجاورة في مواقع تجمعات المياه وهي احد أسباب انتشار الامراض سوى المعدية وغيرها ، مناشدا عقال الحارات وأمة المساجد والخطباء والدعاة بتنبيه المجتمع والشباب والأطفال بعدم الاقتراب من تلك المياه الراكدة لسلامة صحتهم ، كما ناشد أيضا عقال الحارات والجهات الرسمية ذات العلاقة بالدور الواجب عليهم في الحد ومنع تجمعات المياه والمخلفات المتراكمة بعد الأمطار والسيول الأخيرة.